تعرض شاب للضـ ـرب في إزمير … فقط لأنه سوري
قالت مصادر إعلام تركية، إن شاباً سورياً يبلغ من العمر 19 عاماً،
تعرض للضـ ـرب على يد أتراك في ولاية إزمير كانوا معه في نفس مكان العمل، وذلك بعد معرفتهم أنه سوري.
وبحسب خبر نشره موقع (krttv) التركي ، فإن “اللاجئ السوري (محمود القيّم) ، هوجم من قبل زملائه في المطعم الذي يعمل فيه، وقد أكد أنه وعلى الرغم من تقديمه شكوى للشرطة، لم تتم معاقبة المهـ ـاجمين”.
وأضاف: “السوري (محمود القيم) البالغ من العمر 19 عامًا ،
والذي كان يعمل نادلًا في مطعم في منطقة يشيلوفا في منطقة بورنوفا بإزمير ، تعرض للضـ .ـرب على أيدي زملائه في 9 نوفمبر”.
اقرأ ايضا : روسيا تعلن تقديم أول دفعة لإعادة الإعمار في سوريا
وذكر نقلاً عن الشاب: ““بدأت العمل في مطعم شاروما في يشيلوفا منذ 14 يوماً، عندما حصلت على وظيفة لأول مرة ، قال لي مديري ، ‘أنت تتحدث التركية بشكل جيد ، ولست بحاجة إلى القول إنني سوري ، يمكنك القول أنني تركي. وحذر من أن أخبر أي شخص أنني سوري، وقد قلت لمن سألني أنا من هاتاي، ومؤخراً وفي الطريق إلى صلاة الظهر بعد 14 يومًا من بدء العمل،
قال الشخص الذي كان يعمل شواء في مكان العمل (تعال ، سنتحدث شيئًا ما) ثم بدأ في الهجـ .ـوم.
فيما بعد جاء صديقه وقاما بضـ .ـربي رغم أنني لم أسىء إليهم، فقط كان كل شيء يتمحور حول أنني سوري”.
وتابع: “عندما ذهبت لتقديم بلاغ بالاعتداء، قالوا لا يمكننا أخذ أقوالك بدون وجود مترجم في مركز الشرطة، قلت إن بإمكاني إعطاء التعبير التركي بمفردي ، لكنهم قالوا لي أن أحضر في اليوم التالي، ثم ذهبت ووصل المترجم بعد ساعتين أو ثلاث ساعات وأخذ إفادتي، هناك شريط سجلته الكاميرا للحادثة، قالوا لي في مركز الشرطة ، “انتظر ، عندما يأتي الطاقم ، ستذهب وتكتشف الأشخاص الذين ضـ .ـربوك””.
واستطرد: “عندما ذهبنا إلى مكان العمل رأوا الشريط وتعرفوا إلى الذين قاموا بضـ .ـربي إلا أنهم لم يعتقـ ـلوهم بل تركوهم، وعندما سألتهم أخبروني بأنهم أخذوا أرقام هواتفهم من أجل أن يستدعوهم لاحقاً ولم يتم فرض أي عقاب على المعتدين، لقد ذهب 3 مرات إلى مركز الشرطة من أجل الموضوع، إلا أنهم كانوا يستخفون بالأمر ولا يحركون ساكناً”، مشيراً إلى أن الإهمال في هذه المواضيع ستزيد من حدة الاعتداءات على السوريين، الذين هم في الغالب يتعرضون للاعتداءات بشكل شبه متكرر”.
وقال: “ذهبت إلى مستشفى تيبيك للتدريب والأبحاث، وقد علمت أن أنفي تعرض للكسر، وقد خضعت لعملية جـ .ـراحية، ونصحني الطبيب بحماية أنفي لفترة طويلة والتوخي الحذر، ومع ذلك وعلى الرغم من إجراء الجـ .ـراحة قبل أربعة أيام ، بدأت في البحث عن وظيفة مرة أخرى لكسب لقمة العيش، بعد أن اضطررت للاستقالة من مكان العمل بسبب التهـ ـديد الذي تعرضت له، أنا وحدي من أعمل في المنزل، ولهذا السبب يجب أن أجد وظيفة جديدة”.
تركيا بالعربي