تخطى إلى المحتوى

هذا ما سيفعله بايدن بـ “بشار الأسد”

938562

هذا ما سيفعله بايدن بـ “بشار الأسد”

تحدثت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأمريكية في وقت سابق عن السياسة المتوقعة للمرشح الرئاسي في الولايات المتحدة “جو بايدن” حيال الملف السوري في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

وتطرقت إلى الحديث عن الطريقة المحتملة التي سيتعامل بها “بايدن” مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”،

موضحة إمكانية أن يتدخل للإطاحة به عبر استخدام القوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن جميع المعطيات المتوفرة تدل على أن “بايدن”

سيدعم وجود وحدة صغيرة من الجيش الأمريكي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

هذا ما سيفعله بايدن بـ “بشار الأسد”

وأوضحت أن وجهة نظر “بايدن” ربما تتمثل بأنه لا داعي لأن تبقي الولايات المتحدة الأمريكية قواتها في بلد “فقـ.ـير” لا يمكن الاستفادة منه بالدرجة المطلوبة.

وأوضحت أن جميع المؤشرات تدل على أن “بايدن” ليس لديه أي مصلحة بالتدخل

عبر استخدام القوة من أجل الإطاحة بـ”بشار الأسد”، فيما لو نجح بالفوز بالانتخابات القادمة.

ولفتت إلى أن “بايدن” كان واضحاً في مسألة أنه لا يدعم أي إجراء بخصوص تقديم الدعم للفصائل السورية، وذلك تحت ذريعة هيمنة “المتطرفين” عليها.

ودعت الصحفية في تقريرها كل من “جو بايدن” و”دونالد ترمب” إلى ضرورة توضيح مسألة بقاء القوات الأمريكية في سوريا من عدمها، بالإضافة إلى تقديم شرح موسع في هذا الشأن.

اقرأ ايضا : تصريح خطير حول نتائج الانتخابات لرئيسة مجلس النواب الأمريكي

وطالبت مرشحي الرئاسة أن يتحدثوا بشكل واضح حول سبب بقاء القوات الأمريكية في “بيئة خطـ.ـرة”، وما الفائدة التي ستجنيها واشنطن من التواجد في سوريا على المدى البعيد.

وقد ذكرت حملة المرشح “جو بايدن” في بيان صدر عنها نهاية شهر آب/ أغسطس الفائت، أنه في حال وصول “بايدن” إلى البيت الأبيض، فإنه سيبذل جهوداً مضاعفة من أجل المساهمة في تقدم عملية التسوية السياسية في سوريا.

وأضافت الحملة في بيانها أن “بايدن” سيقود جهوداً دولية من أجل متابعة الحل السياسي للملف السوري، إلى جانب وقوفه إلى جانب المجتمع المدني والشركاء المؤيدين للديمقراطية حول العالم.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد سلطت الضوء في وقت سابق على السياسة المحتملة للمرشح الرئاسي “جو بايدن” بشأن الملف السوري، وذلك في تقرير لها مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وتحدثت الصحيفة عن موقف “بايدن” من قانون قيصر الذي تفرض بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية عقـ.ـوبات اقتصادية على نظام الأسد والجهات التي تقدم أي نوع من أنواع الدعم له.

وأكدت أن “بايدن” سيعمل على زيادة الفعالية من الناحية السياسية والدبلوماسية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا.

وأوضحت أن “بايدن” سيواصل النهج التي تتبعه واشنطن في الآونة الأخيرة بشأن التعامل مع الأوضاع على الأراضي السورية.

ولفتت الصحيفة إلى أن “بايدن” يعتبر قانون قيصر أداة ضغط إضافية على رأس النظام السوري “بشار الأسد” من أجل تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالحل السياسي في البلاد.

وأضافت: “من المؤكد أن قانون قيصر سيبقى مطبقاً خلال الفترة المقبلة، بغض النظر عن الشخص الذي سيصل إلى البيت الأبيض”.

المصدر: موقع طيف بوست

Advertisements