تخطى إلى المحتوى

تصريح رسمي عاجل بشأن اتفاق سلام بين إسرائيل ولبنان

  • أخبار
عاجل: وزارة الداخلية التركية تعلن حظر تجوال لمدة ثلاثة أيام يبدأ غدا الخميس

تصريح رسمي عاجل بشأن اتفاق سلام بين إسرائيل ولبنان

دعا رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، الحكومة اللبنانية إلى مواصلة الاتصالات

لإنهاء قضية الحدود البحرية، معتبرا أن ذلك ربما يشكل قاعدة لسلام حقيقي بالمستقبل.

وقال نتنياهو: “بدأنا أمس اتصالات مع لبنان للتفاوض حول الحدود المائية لما له دلالة اقتصادية.. أدعو حكومة لبنان إلى مواصلة هذه الاتصالات

لإنهاء قضية الحدود المائية ولربما في المستقبل يأتي يوم ليشكل ذلك قاعدة نحو سلام حقيقي”.

وكانت إسرائيل قالت أمس الأربعاء إنها ستواصل التفاوض مع لبنان بخصوص الحدود البحرية بينهما

بعد انعقاد اجتماع أول قصير بين البلدين في وقت سابق اليوم.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في بيان إنه وافق على

أن يمضي الوفد الإسرائيلي قدما في المحادثات “لإعطاء فرصة للعملية”.

اقرأ ايضا : الجيش التركي يبدأ بنشر المدافع في “جبل الزاوية” قرب إدلب

وكان رئيس الوفد اللبناني، أعرب عقب الجولة الأولى من المفاوضات عن تطلعه لإنجاز هذا الملف بمهلة زمنية معقولة.

ومن المرتقب أن يعقد الطرفان جولة ثانية من المحادثات في 28 أكتوبر الجاري.

وفي موضوع آخر أفادت وسائل إعلام سودانية، بأن الولايات المتحدة

أمهلت السودان 24 ساعة ليقدم جوابا بشأن رفع اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، الشهر الماضي، وجود دعوة لعقد

“اجتماع ثلاثي في أبو ظبي بين مسؤولين أمريكيين وإماراتيين وسودانيين بشأن اتفاقية تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب”.

وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ممارسة ضغوط جمة حاليا على السودان من أجل تطبيع علاقاته مع إسرائيل وتوقيع “اتفاقية سلام” مقابل شطب الخرطوم من لائحة الدول الراعية للإرهاب ومساعدات مالية من دول الخليج.

وجاء في العرض الأخير، أن الولايات المتحدة ستعمل على إخراج السودان من قائمة دول حظر السفر بموجب الأمر التنفيذي 9983 الصادر في يناير الماضي، والذي يشمل تأشيرات قرعة البطاقة الخضراء.

اقرأ ايضا : تصريحات تركية رسمية حول تأمين مناطق آمنة وعودة السوريين

وتؤكد واشنطن في العرض عزمها على تسهيل الاستثمار الخاص في السودان من خلال إدخال التعديلات اللازمة على قانون سلام دارفور لعام 2006، بجانب استضافتها مع حلفائها مؤتمرا استثماريا للسودان.

وتحدث العرض عن أن واشنطن تتعهد بتقديم القمح والأدوية ومساعدات أخرى للسودان

فضلا عن شطب 3 مليارات دولار من ديونه المستحقة للولايات المتحدة بحلول السنة المالية التي تبدأ في أكتوبر 2021.

وستقود الولايات المتحدة المساعي لعقد اجتماع لنادي باريس مع الدائنين لمناقشة تخفيف عبء الديون وبما يتماشى مع مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون “هيبك”.

يذكر أنه رغم اتخاذ إدارتي الرئيس السابق باراك أوباما، والرئيس الحالي دونالد ترامب خطوات لتحسين العلاقات الثنائية بشكل كبير مع السودان بما في ذلك من خلال رفع بعض العقوبات الاقتصادية، ظل إدراج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب عقبة رئيسية أمام التخفيف من الوضع الاقتصادي الراهن.

ويمنع التصنيف الحكومة الأمريكية من تقديم مساعدات اقتصادية إلى السودان ويتطلب من واشنطن معارضة منح قروض ومنح إلى الخرطوم من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اللذين يهيمن عليهما الغرب.

Advertisements