تخطى إلى المحتوى

جهل أم ماذا؟… موظفون في جامعة تركية يطالبون السوريين بترجمة الوثائق التركية (للغة التركية)

التقاط 4

موظفون في جامعة تركية يطالبون السوريين

بعض الموظفين في إحدى الجامعات الواقعة في شمال تركيا، أجبروا بعض الطلاب السوريين على ترجمة وثائقهم المكتوبة باللغة التركية،

وعلى رأسها (الكملك) الصادر أصلاً من مديرية الهجرة والمكتوبة بياناته باللغة التركية.

موظفون في جامعة تركية يطالبون السوريين بترجمة الوثائق

وقالت إحدى الطالبات السوريات اللاتي تقدمن للتسجيل في جامعة (بولنت أوزجويد) الواقـ.ـعة في ولاية زنغولداغ في حديث لـ تركيا بالعربي: “لقد تفاجأت عندما طلبت مني الموظفة الذهاب وعمل (نوتر) للكملك بوصفه وثيقة غير معترف بها، لقد كانت تحـ.ـادثني بطريقة فجـ.ـة، وما

كان امامي سوى قبول ما طلبته مني، وعليه فقد توجهت إلى مركز المدينة وأجريت عمـ.ـلية ترجمة ومن ثم (نوتر) للكملك،

اقرأ ايضا : طريقة جديدة يمكن من خلالها نقل الكملك من ولاية إلى أخرى

علماً أن (الكملك) الذي لم تعتـ.ـرف به الموظفة هو بالأصل صـ.ـادر عن الحكومة التركية وبياناتي فيه مكتوبة بالتركية.

فيما أكدت طالبة اخرى صادف حظها عند نفس الموظفة في حديث لـ تركيا بالعربي، إنها طلبت نفس الأمر منها، ولكن تحت الإصرار وتقديم بضع توضيحات مفادها أن هذه الوثيقة صادرة عن (مديرية الهجرة التركية) وأنها رسمية ومعترف بها وتصلح لافتتاح الحسابات المصرفية وشراء السيارات،

اتصلت بموظف آخر وعندما أخبرها أن الكملك لا تحتاج إلى (نوتر) أبدت استغرابها الشديد وكأنها تجهل بكافة القوانين”.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن “الطالبتين أبديتا استغرابهما من سلوك الموظفة،

معبرتين بالقول أنه (هل من الممكن أن تكون موظفة في قسم (شؤون الطلاب)

ولا تعلم بالإجراءات المتبعة في عملية التسجيل الخاصة بالسوريين؟”.

Advertisements