صحفي تركي يتحدث عن العنصرية
وجه الصحفي التركي ومدير مخيمات (نزب) في ولاية غازي عنتاب (جلال ديمير)،
انتقادات لاذعة لبعض الفئات من الشعب التركي، التي بات شغلها الشاغل هو
الاعتداء على السوريين والإساءة لهم تحت دوافع عنصرية بحتة،
واصفاً إياهم بأنهم (ظالمون).و نشر (دمير) على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك قائلاً:
“ماذا حصل بنا لا اعرف؟! أصبحنا ظالم المظلوم, تجمدت قلوبنا، اسودت وجهونا واصبحنا اسير الحقد… نستحي ونحزن ونقهر من ما يفعله البعض منا فى الآونة الأخيرة من ضـ .ـرب وخـ .ـطف وتهـ .ـجم للسوريين…. اللهم لا تجعلنا من القاسية قلوبهم”.
اقرأ ايضا : تصريحات لوزير الصحة التركي.. ظهر النور في نهاية النفق أخيراً !!
ووردت الكثير من التعليقات من قبل أساتذة وناشطين سوريين على المنشور مسلطين الضوء
على ما يجري بحق السوريين في الآونة الأخيرة، حيث قالت الأستاذة الدكتورة (غادة حمدون) في تعليقها:
“أظن أن للإعلام دور كبير في بث الحقد والعنصرية.. و لا بد من
إعلام بديل يوجه الناس إلى الخير فلا يوجد إنسان في العالم يترك بلده ويهاجر إلا مكرها ومضطرا.. نسأل الله أن نعود إلى سوريا خالية من كل المجـ .ـرمين”.
فيما علق آخر قائلاً: “استاذ جلال.. هل نكتفي بالحزن ؟ ألسنا في دولة قانون … لو وجد هؤلاء المجـ .ـرمون قليلا من الحزم والعقوبة القاسية لفكروا الف مرة قبل فعلتهم .. ولكن للاسف ( يافرعون مين فرعنك ؟ قال : ماحدى ردني)”.