كشفت مصادر، عن سر الاتصال غير المرتب له بين وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي،
ووزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، والاتفاق العماني – الروسي بشأن رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وذكرت المصادر، أن مكالمة بدر البوسعيدي مع “لافروف” نشرتها وسائل إعلامية على
أنها لتبادل التهاني على مرور 35 عامًا على العلاقات الروسية – العمانية، إلا أنها تضمنت بحث ملفات حساسة بين البلدين.
وأشارت إلى أن أبرز الملفات الحساسة والتي تشترك فيها سلطنة عمان مع روسيا،
هي الدور العماني في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية بشأن دعم بشار الأسد.
وأضافت: أن “لافرف” نسق مع وزير خارجية سلطنة عمان، مسألة
إعادة تأهيل بشار الأسد عربيًا وإعادته إلى الجامعة العربية، والتوسط لدى السعودية بهدف إقناعها لتغيير الموقف من رئيس النظام السوري.
اقرأ ايضا : أردوغان يفتتح 300 مصنع ويزف بشرى سارة لسكان تركيا
وفي السياق، بحث “لافرف” مسألة تزويد القوات العمانية بأسلحة روسية حديثة وأنظمة دفاع جوي متطورة،
وذلك في محاولة روسية جديدة لاختراق الخليج عبر عمان.
جدير بالذكر أن العلاقات الروسية – العمانية لا تتمتع بأي تقدم على المستوى السياسي والعسكري،
إلا أن البلدين تتشاركان دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.
المصدر : الدرر الشامية