كشف قيادي في الجيش الوطني السوري حقيقة انسحـ.ـاب القـ.ـوات التركية من مناطق في إدلب، وذلك في إطار صفـ.ـقة مع روسيا.
وقال مصطفى سيجري، في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: “لم تسـ.ـحب القـ.ـوات التركية أي من سـ.ـلاحها الثقيل في إدلب، وما زالت نقاط المراقبة التركية في مكانها، والحديث عن تفاهمات تركية روسية جديدة لم نسمع بها إلا عبر إعلام العـ.ـدو”.
وأضاف رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم: “وجود القوات التركية في سورية ضمانة حقيقية للحد من العربدة الروسية الإيرانية، وحماية للملايين من أهلنا المدنيين”.
وكان خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، كشف الأربعاء الماضي، عن ملامح صفقة محتـ.ـملة بين روسيا وتركيا، بشأن ثلاث مناطق في سوريا، هي إدلب ومنبج وتل رفعت.
ونقلت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن “سيميونوف”، قوله: إن “صيغة المساومة تتوافق مع إعطاء موسكو قطعة من إدلب مقابل جزء من الأراضي الشمالية الشرقية”.
وأضاف “الخبير”: “خلال المشاورات الروسية – التركية الأخيرة، قيل هذا بكل صراحة: مقابل انسحاب القـ.ـوات التركية من المناطق الواقعة جنوب الطريق السريع (M4) في إدلب، طالبت أنقرة بتسليمها منبج وتل رفعت”.
وسبق وأن أكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلًا عن مصدر تركي مطلع، أن الطرفين التركي والروسي لم يتوصلا لأي تفاهمات، بعد اجتماعهما في أنقرة، وكان أبرزها اقتراح الجانب التركي تسليم مدينتي “منبج” و”تل رفعت” للجيش التركي، رفـ.ـضته روسيا.
المصدر : الدرر الشامية