عقيلة الرئيس أردوغان توجه رسالة للشعب التركي
هنأت أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس رجب طيب أردوغان، الشعب التركي بمناسبة “عيد النصر” الموافق 30 أغسطس/آب من كل عام.
قالت أمينة أردوغان، الأحد، في تغريدة على حسابها الخاص في تويتر، ” إن آثار أقدام أبطالنا،
التي كتبت قصصًا بطولية في كل صفحة من صفحات التاريخ وكرست لاستقلال أمتنا، هي أعظم مصدر إلهام لمستقبلنا”
واستذكرت أردوغان بإمتنان مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، وجميع الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن،
وترحمت على الشهداء الأبرار كما هنأت الشعب التركي بهذه المناسبة.
ويعد “عيد النصر والقوات المسلحة”، الذي يصادف 30 أغسطس/آب من كل عام، عيدا وطنيا في الجمهورية التركية وجمهورية شمال قبرص.
وتقام بهذه المناسبة أنشطة وفعاليات مختلفة في كافة الولايات والسفارات والبعثات الدبلوماسية التركية في الخارج.
من جهته قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في رسالة نشرها بمناسبة ذكرى عيد النصر الذي يصادف 30 أغسطس/ آب من كل عام،
” عبر انتصار 30 أغسطس/ آب، أعلنا مجددا وللعالم أجمع أن هذه الأرضي هي وطننا الأبدي والخالد،
كما أن هذا الانتصار يجسد قيام ونهضة الأمة إلى مسرح التاريخ بعد أن أرادوا دفنها”.
اقرأ ايضا : صحيفة: سفن تركيا بـ”المتوسط” بوضعية حرب وليس مناورات
نشر الرئيس أردوغان رسالة بمناسبة ذكرى عيد النصر الذي يصادف 30 أغسطس/ آب من كل عام.
هنأ في مستهلها الشعب بمناسبة عيد النصر، وقال
” نحن اليوم كأمة ومع إخواننا في جمهورية شمال قبرص التركية متحمسون للاحتفال بالذكرى الـ 98 لعيد النصر.
وأهنئ من صميم قلبي مواطنينا في بلدنا وفي كافة أنحاء العالم،
بعيد النصر الذي يصادف 30 أغسطس/ آب من كل عام.
إن حرب التحرير التي انطلقت من مدينة سامسون عام 1919 بقيادة غازي مصطفى كمال أتاتورك،
توجت بالنصر الحاسم والدائم من خلال معركة دوملوبونار.
“تركيا اليوم تواصل نضالها من أجل الاستقلال والمستقبل”
وعبر انتصار 30 أغسطس/ آب، أعلنا مجددا وللعالم أجمع أن هذه الأرضي هي وطننا الأبدي والخالد،
كما أن هذا الانتصار يجسد قيام ونهضة الأمة إلى مسرح التاريخ بعد أن أرادوا دفنها.
إن تركيا اليوم تواصل نضالها من أجل الاستقلال والمستقبل،
وليس من قبيل المصادفة أن الساعين إلى إقصاء بلادنا شرق المتوسط، هم أنفسهم الذين حاولوا الاستيلاء على أراضيها قبل قرن.
إن أمتنا لن تتردد إطلاقا في إحباط مساعي فرض معاهدة “سيفر” جديدة اليوم في “الوطن الأزرق” (المياه الإقليمية)، مثلما حققت النصر في حرب الاستقلال رغم الفقر وقلة الإمكانات. ولا ينبغي لأحد أن يشك بإرادتنا في هذا الأمر وإيماننا الراسخ بالنصر.
بهذه الأفكار استذكر مؤسس جمهوريتنا والقائد العام لمعركة “الهجوم الكبير” مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه وأسأل الله تعالى الرحمة لهم والمغفرة.
كما أسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لشهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم
من أجل حماية هذا الوطن على مدى ألف عام وأتمنى الصحة والعافية لقدامى المحاربين”.