ظهر الفنان السوري “ياسر العظمة” في شريط مصور، كشف فيه عن تقديمه برنامجاً أسبوعياً على صفحته الرسمية، ليتواصل من خلاله مع المتابعين.
“العظمة” المعروف بندْرَة إطلالاته الإعلامية، أعرب عن اشتياقه لجمهوره، مؤكداً أن بينه وبينهم رابطة محترمة وإعجاب متبادل.
وتابع: “أنتم بدايةً ونهايةً أهلي وناسي وعائلتي الكبيرة، وأنا من دونكم لا قيمة لي، كالشجرة التي ليس لها جذور”.
وأوضح أنه يستفيد باستمرار من تعليقات المتابعين ولا يهمل قراءة تعليق واحد حتى لو كان صاحبه طفلاً صغيراً.
وشدّد العظمة على ضرورة التواصل مع المتابعين من خلال مواقع التواصل المختلفة، نظراً لأن “كورونا” فرض التباعد الاجتماعي.
واستأذن الفنان السوري من الشاعر الأندلسي “ابن زيدون” الذي قال: “أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.. وناب عن طيب لقيانا تجافينا” ليحوِّر شطر الثاني للبيت قائلاً: “أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.. فلا لقاء لنا بظل كورونا”.
اقرأ ايضا: أردوغان: تركيا استطاعت أن تحقق أكبر اكتشاف لحقل غاز طبيعي في البحر الأسود
برنامج أسبوعي خفيف
وانتقد العظمة الأعمال الدرامية في شهر رمضان، خاصة أن الأعمال لا تتناسب وتتلاءم مع حرمة الشهر الفضيل.
مضيفاً: “بعيداً عن الزحام الرمضاني وأهواء شركات الإنتاج نويت أن أقدم على صفحتي الرسمية الخاصة،
برنامجاً خفيفاً يذاع منه حلقة أسبوعياً”.
وبيّن صاحب سلسلة “مرايا” الشهيرة أن: “البرنامج هو بداية صغيرة وتلويح باليد كتحية للمشاهدين، وإعلام عن قدومي وشوقي للقائكم”.
وأردف: “إطلالاتي عبارة عن ظهور فردي سأتكلم بكل مرة عن موضوع مختلف”، متمنياً أن ينال البرنامج إعجاب ودعم الجمهور.
وختم العظمة بأنه لو صنع إنتاجاً ما ولم يحصل على التفاعل المطلوب فوقتها: “لازم أنضبّ ببيتي وأعتزل وكفاها الله”، بحسب قوله.
منوهاً إلى أنه سيقول لمتابعيه حينها: “أضحى التنائي بديلاً من تدانيننا.. لكن قلبي بكم ما زال مفتوناً”.
يذكر أن الحلقة الأولى من البرنامج ستحمل عنوان “إن رضيت دمشق”، وستُبث يوم الـ25 من آب الحالي، وذلك بحسب ما ذُكر في نهاية المقطع المصور.
جدير بالتنويه أن العظمة لم يُطل إعلامياً منذ أن قدّم الجزء الأخير من سلسلة مرايا، والذي كان عام 2013.