أعلنت الوكالة الفيدرالية لاستقبال طالبي اللجوء في بلجيكا عن قرار جديد بشأن اللاجئين في مخيمات اليونان.
وذكرت الوكالة الفيدرالية، أن بلجيكا استقبلت أمس الثلاثاء، 18 لاجئًا قاصرًا من مخيمات جزيرتي ليسبوس وساموس في اليونان في إطار برنامجٍ للاتحاد الأوروبي لتشارك أعباء استضافة المهاجرين.
وتراوحت أعمار الأطفال بين تسع سنوات و18 سنة، وهم من الجنسيات الأفغانية والسورية والإيرانية والصومالية والغينية، وفق الوكالة الفيدرالية البلجيكية لاستقبال طالبي اللجوء “فيدازيل”.
وأجريت لهم فحوص كشف الإصابة بفروس كورونا قبل مغادرتهم اليونان إلى بلجيكا، وقد استُقبلوا في مركز للقصّر غير المصحوبين بذويهم بانتظار بت السلطات البلجيكية بطلبات منحهم اللجوء، بحسب موقع “مهاجر نيوز”.
وكانت الحكومة البلجيكية وافقت في أيار/مايو، على استقبال لاجئين قُصّر ممن عاشوا أشهرا عدة في مخيمات الجزر اليونانية من دون ذويهم أو أوصياء عليهم.
ويأتي هذا بعد إعلان ألمانيا قبل أيام استقبال عشرات اللاجئين القاصرين، في إطار تنفيذ التزاماتها مع دول أوروبية أخرى بنقل لاجئين من مخيمات الجزر اليونانية المكتظة.
ويُذكر أن انتقال اللاجئين القصر من اليونان إلى ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي توقف مؤقتًا بسبب جائحة كورونا.
وتنص الخطة على نقل نحو 1600 لاجئ قاصر إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي وسويسرا.
المصدر : الدرر الشامية