انقلبت عشائر دير الزور العربية على ميليـ.ـشيا “سوريا الديمقراطية (قسد)”، على خلفية مقتل أحد شيوخ العشائر ضمن ظروف غامضة.
وقالت صحيفة “جسر” المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، إن سكان بلدات وقرى ذيبان، وحوايج ذيبان، والشحيل، انتفـ.ـضوا وخـ.ـروجوا في مظاهرات، عقب تهـ.ـاون قـ.ـوات “سوريا الديمقراطية” وعدم كشفها للجهة التي تقف خلف محاولة اغـ.ـتيال شيخ قبيلة العكيدات ابراهيم الهفل ومقـ.ـتل عمه مطشر الهفل وأحد اقاربهم.
وأوضحت الصحيفة أن الاحتجاجات تطورت إلى مواجـ.ـهات مسـ.ـلحة على إثر إطـ.ـلاق عناصر (قسد) النـ.ـار على المتظاهرين ومقـ.ـتل المدعو وسمي مساهر البلوز، وجرح نحو ستة آخرين، الأمر الذي دفع الأهالي إلى طـ.ـرد قوات (قسد) المتمركزة على الحواجز بالقوة والسـ.ـيطرة على مناطقهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن (قسد) استقدمت تعزيزات كبيرة من الحسكة وريف دير الزور الغربي، الأمر الذي ردت عليه مناطق في ريف دير الزور الشرقي بإرسال فزعات من القرى المجاورة لأهالي البلدات المنتفضة، مثل بلدة جديد بكارة ومدينة البصيرة، التي خرجت فيها مظاهرات كبيرة تنديدًا بممارسات الميليـ.ـشيات الكردية ومحـ.ـذرة من ارتكـ.ـابها أي حماقة نحو سكان البلدات المنتفضة.
وأكدت الصحيفة مقـ.ـتل نحو 13 عنصرًا من ميليـ.ـشيا (قسد) خلال الاشتـ.ـباكات التي استخدم فيها الطرفان الأسـ.ـلحة الخـ.ـفيفة والمتوسطة، فيما لم تعرف خـ.ـسائر قوات العشائر العربية.
يذكر أن مناطق سيطرة (قسد) تعيش أوضاعًا إنسانية صعبة، وتوتر مستمر على خلفية الانتـ.ـهاكات التي يقوم فيها عناصر الميليـ.ـشيات الكردية بحق السكان العرب، ما أوجد حالة من الغضب وعدم الرضى بين الأهالي.
المصدر : الدرر الشامية