قالت مصادر إعلام تركية، إن كمية مادة (نترات الأمونيوم) التي كانت مخزنة في ميناء بيروت والتي أدت للانفـ .ـجار الكبير يوم أمس الأول، تبلغ نحو 2750 طن، وكانت جميعها مخزنة داخل (العنبر 12) في الميناء.
وبحسب خبر نشرته قناة NTV TR التركية : “تسبب نحو 3000 طن من نترات الأمونيوم ، التي تم إخلاءها وأخذها من سفينة في بيروت قبل ست سنوات ثم تخزينها في مستودع في انفـ .ـجار في منطقة ميناء العاصمة اللبنانية”.
وأضافت: “للعلم ووفقاً لخبراء فإن نترات الأمونيوم هي مادة بيضاء شبيهة بالبلورات يتم إنتاجها صناعيًا بكميات كبيرة، أما استخدامها الأكثر شيوعاً هو صناعة الأسمدة، ومع ذلك يتم استخدام نترات الأمونيوم التي لها خصائص متفـ .ـجرة في التعدين لصنع المتفـ .ـجرات”.
وذكرت: “نترات الأمونيوم ليست مادة يمكن العثور عليها في الطبيعة ، لأن الأمونيا مادة اصطناعية يتم الحصول عليها عن طريق التفاعل مع حمض النيتريك، حيث يتم إنتاج نترات الأمونيوم في جميع أنحاء العالم وسعره رخيص جداً، إلا أن تخزينه تسبب في العديد من الحـ .ـوادث الصناعية في الماضي بسبب طبيعته المتفـ .ـجرة”.
وتابعت: “ترات الأمونيوم بمفردها آمنة نسبيًا، ومع ذلك إذا كانت هناك كمية كبيرة من المواد الغريبة لفترة طويلة ، تبدأ نترات الأمونيوم في التحلل، والمشكلة الرئيسية هي أنه بمرور الوقت تمتص أجزاء صغيرة من الرطوبة وتتحول في النهاية إلى صخرة هائلة، وهذا يجعلها أكثر خطورة لأنه يعني أنها ستنتشر بسهولة أكبر في حالة حدوث انفـ .ـجار.
وحول السحابة التي ظهرت لحظة الإنفـ .ـجار، فقد أكد التقرير الذي يستند لدراسات خبراء، أن هناك موجة صدمة تتشكل عند انفـ .ـجار نترات الأمونيوم، وتفوق سرعة الصوت وتطفو في الهواء ويمكن رؤيتها على أنها سحابة كروية بيضاء تنبثق من المركز وتتوسع لأعلى، وسبب تشكلها يعود إلى الهواء المضغوط، حيث وبسبب الانفـ .ـجار يتمدد الهواء ويبرد فجأة ويتكاثف الماء خلال لحظات قليلة وهو ما يسببب هذه السحابة”.
تركيا بالعربي