استبعد الإعلامي والكاتب السوري المعارض فيصل القاسم، أن يكون قانون “قيصر” الأمريكي موجه ضد نظام الأسد.
وقال “القاسم” في تغريدة عبر حسابه “تويتر”: “أصبح واضحًا الآن أن (قانون قيصر) لم يأتِ لمعاقبة النظام السوري، بل في الواقع جاء لمساعدة النظام في التنكيل بمن تبقى من السوريين في الداخل وتعذيبهم وتهجيرهم وتدمير ما تبقى من الحياة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد للإجهاز على بلد كان اسمه سوريا”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “صار المعارضون داخل سوريا يخافون من نقد الإداء الحكومي خشية اتهامهم بالتواطؤ مع أمريكا ودعم قانونها (قيصر) وعدوانها ضد القيادة المقاومجية التي هي الآن مستهدفة وضحية العقوبات الأمريكية الإمبريالية الصهيونية بسبب مواقفها الوطنجية هههه. هل هناك خدمة أكبر من هذه الخدمة قدمها قيصر لبشار”.
وأوضح “القاسم”: “قانون استئصال البعث أطاح بكامل النظام العراقي بخيره وشرّه وكان قانونًا سياسيًّا لكن قانون قيصر قانون اقتصادي هدفه استئصال موارد سوريا ولا علاقة له بالنظام السوري”.
جدير بالذكر أن عقوبات “قيصر” دخل حيز التنفيذ في 17 يونيو/حزيران الماضي، بإعلان واشنطن إنزال عقوبات على 39 من الأشخاص والكيانات المرتبطين بالنظام، والتي تشمل بشار الأسد وزوجته أسماء.
أصبح واضحاً الآن أن قانون قيصر لم يأت لمعاقبة النظام السوري، بل في الواقع جاء لمساعدة النظام في تطبيق قانون “حيدر” للتنكيل بمن تبقى من السوريين في الداخل وتعذيبهم وتهجيرهم وتدمير ما تبقى من الحياة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد للإجهاز على بلد كان اسمه سوريا
— فيصل القاسم (@kasimf) August 1, 2020