استقبلت ألمانيا دفعة جديدة من اللاجئين القصر المرضى وأفراد من أسرهم قادمين من اليونان.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن طائرة على متنها 90 فرداً من 22 أسرة حطت اليوم في مطار “شونفيلد” ببرلين. وبحسب بيانات الوزارة، فإن 22 فردا منهم من الأطفال والمراهقين المرضى، وباقي المهاجرين من أفراد عائلاتهم.
ووفقا للبيانات، فإن 46 فرداً منهم ينحدرون من أفغانستان، و18 من سوريا، و11 من العراق، و7 من المناطق الفلسطينية، و3 من كل من الكاميرون والكونغو، و2 من الصومال.
وذكرت الوزارة أن هناك 12 فردا من الأطفال المعوزين للعلاج دون ست سنوات، وسبعة تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات و13 سنة، بينما هناك ثلاثة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 سنة. ويوجد 40 مهاجرا من البالغين، و28 من أشقاء الأطفال المرضى.
ومن المقرر توزيع الدفعة الجديدة على ولايات هيسن وشمال الراين-ويستفاليا وراينلاند-بفالتس وبادن-فورتمبرغ وبراندنبورغ وميكلنبورغ-فوربومرن وبافاريا وبرلين.
وبحسب بيانات الوزارة، فإن أساس هذا التوزيع هو مشروع مشترك بين الحكومة الاتحادية والولايات تلعب فيه معايير مثل الارتباط العائلي أو الحاجة الطبية دورا.
يُذكر أن الائتلاف الحاكم الألماني اتفق في آذار/ مارس الماضي على السماح باستقبال مئات المهاجرين من مخيمات اللجوء اليونانية في إطار برنامج أوروبي لاستقبال اللاجئين.
ومن المقرر أن يبلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين ستستقبلهم ألمانيا من هناك 928 مهاجراً، من بينهم 243 طفلاً ومراهقاً بحاجة إلى علاج، والباقي من أفراد أسرهم. وقد وصلت عدة دفعات من قبل إلى ألمانيا. وسيتعين على هؤلاء المهاجرين الخضوع لإجراءات اللجوء في ألمانيا.
وذكرت الداخلية الألمانية أن الطائرة التي حطت أمس الخميس من أثينا في ألمانيا لم تكن جزءاً من هذا البرنامج، بل كانت تهدف إلى إعادة لم شمل الأسر في أوروبا.
وبحسب بيانات وزارة الهجرة اليونانية، كان قد تم أمس الخميس نقل 85 لاجئا قاصراً و90 فرداً من أسرهم من أثينا إلى ألمانيا.
يُذكر أنه تم تعليق مغادرة اللاجئين القصر من اليونان إلى ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى مؤقتا بسبب جائحة كورونا. وتنص الخطة على نقل 1600 قاصر من اليونان إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي وسويسرا.
المصدر : شبكة شام