قال والي ولاية إسطنبول علي يرلي قايا أنه يتوجب على السوريين استخراج أذونات العمل حتى لا يتعرضوا لأي إجراء قانوني بحقهم.
وأضاف الوالي أنه وفي حال لم يقبل صاحب العمل استخراج أذن العمل فعلى العامل تقديم شكوى إلى مديرية العمل عن طريق الرقم 170 ويبلغ أن صاحب العمل يرفض استخراج أذن عمل له .
جاء ذلك خلال اجتماع منبر الجمعيات السورية في مدينة إسطنبول مع الوالي
المسار الأول: الكمليك والعناوين
– تكلم الوالي أنه تم زيارة جميع السوريين المقيمين في ولاية إسطنبول وتبين لهم بعد الزيارات بأن نسبة العناوين الصحيحة كانت نسبته 41 % من العناوين المسجلة لديهم.
وذكر الوالي علي يرلي قايا بأنه سيتم نشر رسالة بثلاث لغات العربية و التركية والانكليزية موجهة للسوريين من أجل تحديث بياناتهم وسيتم ذكر الاجراءات ضمن منصات التواصل الخاصة بولاية إسطنبول ومديرية الهجرة
1 – عدم وجودهم في مكان سكنهم المسجل لدى إدارة الهجرة
2 – عدم قيامهم بأي إجراء من مشفى أو أي معاملة حكومية أخرى
ولهذا السبب لن يتمكنوا من الاستفادة من الكمليك سوا في أمرين وهم العاجل في المشافي والتعليم.
وبإمكان هؤلاء الأشخاص العودة للحماية المؤقته من خلال زيارتهم لإدارة الهجرة وإعادة تفعيل بطاقاتهم وتثبيت عنوان السكن الجديد.
وذكر السيد الوالي أن أهمية ذكر مكان تواجد السوريين من أجل وضع خطط المستوصفات والتعليمية والأمنية وغيرها من الخدمات التي تقدمها الولاية للسوريين.
المسار الثاني: المسار الطبي
– هنالك حالات ولادة كثيرة للسوريين خارج المستشفيات ولا يتم تبليغ إدارة الهجرة أحياناً إلا بعد فترة طويلة ويتسبب هذا الأمر بإرباك كبير باستخراج شهادة ولادة للطفل وسيضطرون للذهاب للمحاكم من أجل اثبات أن المولود مولودهم من خلال تحليل DNA.
– الكثير من العوائل السورية لا تقوم بإعطاء اللقاحات المطلوبة لأطفالهم وتم الطلب بتوجيه السوريين إلى الالتزام بإعطاء أولادهم اللقاحات المطلوبة.
المسار الثالث: أذونات العمل
– ذكر السيد الوالي بأن الدوريات التابعة للولاية منذ الشهر الحادي عشر من العام الماضي قامت بزيارة أماكن العمل السورية والتركية وتم العثور على 3000 أالف شخص سوري يعملون بدون أذون عمل.
وذكر بأنهم ما زالوا مستمرين بالزيارات وعلى السوريين استخراج أذونات العمل وفي حال لم يقبل صاحب العمل استخراج أذن العمل فعلى العامل تقديم شكوى إلى مديرية العمل عن طريق الرقم 170 ويبلغ أن صاحب العمل يرفض استخراج أذن عمل له .