شـ.ـنَّ الفنان الموالي المثير للجدل، بشار إسماعيل، هجـ.ــ.ـومًا حـ.ـادًّا على انتخابات “برلمان نظام الأسد”.
وقال “إسماعيل” الذي رشح نفسه أيضًا لانتخابات برلمان النظام في مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية على “فيسبوك”، إن “ترشحي لمجلس الشعب هو مسألة تحصيل حاصل، وأنا أريد الدخول للمجلس لأكتشف ما يجري بداخله ولمعرفة الأسباب وراء عدم قدرة أعضاء المجلس على التغيير”.
وكشف الفنان الموالي عن عمليات شراء للأصوات وصلت إلى مبالغ خيالية طائلة وأوضح “2000 صوت وصل سعرهم إلى 75 مليون ليرة سورية وقد سمعت ذلك بأذني”، متسائلًا: “هل تعلمون كم عائلة من الممكن أن يسد هذا المبلغ احتياجات معيشتهم اليومية؟”.
اليومية؟”.
وأضاف متسائلًا أن “من يدفع الـ 75 مليون ليرة برأيكم هل سيكون قادرًا على الإحساس بمعاناة المواطن عندما يصبح تحت قبة البرلمان؟”.
وانتقد “إسماعيل” المبالغ المالية التي دفعها المرشحون خلال حملتهم الإعلانية، وقال إن ” أرقامًا فلكية تدفع للإعلان خلال الانتخابات، والسؤال هنا لماذا خلال الأشهر اللي سبقت الاستحقاق الانتخابي لم يقدم المرشح للمجلس العطاء كما يصرف الآن على حملته الإعلانية؟”.
وأشار إلى أن “95 % من الشعب إما من الطبقة الوسطى أو أدنى من الطبقة الوسطى، فلماذا لا يشعر البرلماني بهذا الشعب إلا أثناء الانتخابات، فالبـ.ـذخ الهائل خلال الانتخابات شعرت أنه يخدش كرامة المواطن الفقير، فالمرشح يجـ.ـذب المواطن بـ 5 علب زيت أو 5 أكياس سكر”.
وأضاف: “نحن نمر بمرحلة بدأت فيها الطبقة الوسطى تكاد تنتهي، وهذه مشكلة كبيرة جدا”.
هاجم “إسماعيل” مرشحي برلمان الأسد قائلًا: “أنت تستغل فقر هذا الرجل يا(هامور المال)، وتغيّب هذا المواطن من خلال استغلال صوته، وهي أحد الأسباب التي تجعل (هامور المال) لا يشعر بإحساس المواطن الفقير”.
وكان نظام الأسد أعلن، أمس الأحد، عن انطلاق انتخابات مجلس الشعب (البرلمان) في المحافظات السورية الخاضعة لسيطرته بمشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد مع إقبال ضعيف من قِبل المدنيين.
وتأتي هذه اﻻنتخابات بعد بدء سريان تطبيق قانون العقوبات اﻷمريكية، قيصر/سيزر، على نظام اﻷسد، بنحو شهر واحد، وفي ظل أسوأ حالة معيشية شهدتها البلاد، وفق التقارير اﻹعلامية الموالية.
المصدر : الدرر الشامية