قال “وليد المعلم” وزير خارجية “بشار الأسد” إن ما سماها “مسيرة الديمقراطية” في سوريا “بخير”.
جاء ذلك في تصريح للمعلم لوسائل إعلام خلال مشاركته في “انتخابات مجلس الشعب”، بحسب ما نقل موقع قناة “روسيا اليوم”.
ووصف وزير خارجية الأسد الانتخابات الجارية بأنها “انتصار” و “يوم وطني”، مضيفاً أنها تؤكد أن “سوريا مصممة على ممارسة سيادتها الوطنية ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها”.
وأردف: “هذا الاستحقاق الدستوري يؤكد أن مسيرة الديمقراطية بخير”.
وأطلق نظام الأسد، اليوم الأحد، انتخابات جديدة لما يُسمّى “مجلس الشعب”، المعروف بين السوريين باسم “مجلس التصفيق”، بعد عدة تأجيلات بسبب فيروس كورونا.
وبثّت وسائل إعلام النظام صوراً تُظهر “مشاركة المواطنين” في الاقتراع الذي يُعد الثالث من نوعه منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد الأسد في العام 2011، كما أظهرت الصور “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأخرس” أمام “صندوق انتخابي”.
ويُطلق السوريون الذي طالما سخروا من أي عملية “انتخاب” تجري في بلادهم، على ما يعرف عالمياً باسم “المجلس التشريعي” أو “البرلمان” اسم “مجلس التصفيق”، نظراً لعدم تمثيل هذا المجلس مطالب السوريين واكتفائه بتأدية مهمة “التصفيق” و”الترويج” للنظام الحاكم.
المصدر : الجسر