تخطى إلى المحتوى

معـ.ــ.ـركة إدلب قادمة.. تصريحات نـ.ــ.ـارية من فصيل عسكري

images.jpeg 624

أطـ.ـلق أبو خالد الشامي، المتحدث باسم الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام” تصريحات نارية حول مستقبل المعـ.ـارك في إدلب، والخطوات التي نفذتها الفصائل العسكرية للوصول إلى جسم عسكري موحد، قادر على حماية المنطقة من هجـ.ـمات روسيا ونظام الأسد.

وقال “الشامي” في حوار صحفي أجرته شبكة “إباء” الإخبارية: “إن كل ما يشاع من أخبار حول انسـ.ـحاب ميليشـ.ـيات الاحتلال وعصـ.ـابات الأسد إلى حدود أستانا، إنما هو من الحـ.ـرب الإعلامية والنفسية ونوع من الشـ.ـائعات التي تهـ.ـدف إلى بث روح الطمأنينة والركون لمخططات العدو الخـ.ـبيثة، العدو اليوم ينظر إلى ما بين أيدي المجـ.ـاهدين من مناطق فوجب الحـ.ـذر واليقظة لمخـ.ـططاته والاستعداد لذلك”.

وأضاف “الشامي”: “معـ.ـركتنا مع العدو ومن عاونه لم تنتهِ بعد، ما زالت مستمرة وإنما تحولت من شكل لآخر، لم ولن نرضى بالوضع الحالي حتى إسـ.ـقاط حكومة الأسد العميلة وتفكيك منظومتها لكن المرحلة اليوم مرحلة إعداد واستعداد لما بعدها من مراحـ.ـل وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالجهاد”.

وأردف المتحدث العسكري: “منذ بدء ادعاء وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار وإلى الآن لم يتوقف الاستـ.ـفزاز واستـ.ـهداف الآمنين من أهلنا في جبل الزاوية والأربعين وكبينة وريف حلب الغربي، وهذا ليس بأمر جديد فهذا حال عدونا وهذه صفته الغـ.ـدر والخـ.ـداع، فمن خلال مراقـ.ـبتنا للمشهد العسكري لقـ.ـوات المحتـ.ـلين الروس وأعوانهم شاهدنا استقدام العديد من القوات على تخوم جبل الزاوية والأربعين وسراقب وجبـ.ـهات كبينة، كما قام العدو بتـ.ـرميم أسـ.ـلحته وإجراء أعمال التمويه على السـ.ـلاح ليخفيه، ونحن نتوقع بدء عمل عسكري في أي لحظة”.

وأوضح “الشامي” أن “العمل العسكري قائم على التنـ.ـظيم من أجل توجيه الطاقات والمقدرات بالاتجاه الصحيح ليتم تحـ.ـقيق أعلى فاعلية، مردفًا “لذلك اتفقت كبرى فصائل المحرر على تشكيل غرفة عمليات (الفتح المبين) للوصول إلى هذا الهدف وتم اختيار قيادة عسكرية لهذه الغرفة ممن عرفوا بخـ.ـبرتهم وحنـ.ـكتهم العسكرية طوال سنين الثورة وتم توزيع الأدوار على الجميع بطريقة تضمن تفعيل الجميع، والباب مفتوح للجميع للتنسيق مع الغرفة، أما بالنسبة لتشكيل الفصائل فنحن وبعد 9 سنين من الثورة الواجب علينا جميعًا التوحد والاندماج لا شق الصف وتشكيل الجماعات”.

وأشار “الشامي” إلى أن الجلسات المشـ.ـتركة لم تتوقف بين مكونات الفتح المبين التي تعمل باستمرار نحو رفع مستوى التنسيق وتجاوز أي خلل، حيث تم تشكيل مجلس قيادي للغرفة ليقوم بتوجيه الطاقات ومتابعة الجبهات والإعداد ولا شك عندنا بأن مستوى العمل الذي حصل خلال المعـ.ـارك الأخيرة كان أعلى من أي مستوى سابق وما زلنا نمضي للأفضل بإذن الله، على حد قوله.

وتوقع “الشامي” عودة المـ.ـعارك إلى إدلب بأي لحظة قائلًا: “لقد استقدم المحتلون الروس جميع زبانيتهم إلى تخوم المحرر، ولا شك لم يحضروهم للنزهة والاستقرار على تخـ.ـوم المحرر إنما ينتظرون الفرصة المناسبة للقيام بعملٍ عسكري، ولقد حاولوا عدة محاولات تسلل تم صدها وتكبيدهم خسـ.ـائر بالعـ.ـتاد والأرواح، وما زلنا نتابع تحركاتهم ونسـ.ـتهدف بعضها عند الفرصة المناسبة”.

واختتم المتحدث العسكري تصريحاته، قائلًا: “نوصي أهلنا المسلمين عامة والذين في المحرر خاصة بالدعاء لأبنائهم المجاهدين، فإن المجاهدين هم الأمل بعد الله جل وعلا في الحفاظ على بيضة المسلمين هنا وإننا بإذن الله أخذناه عهدًا أمام الله أننا لن نضع سـ.ـلاحنا ولن نركن للمفاوضات الكاذبة الخادعة التي يحاول المحـ.ـتل الروسي إقـ.ـناع المسلمين والمجاهدين بها ونذكرهم أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين”.

المصدر : الدرر الشامية

Advertisements