تخطى إلى المحتوى

تقرير أمريكي يكشف الدور الذي لعبه الأسد ونظامه بأكبر جـ.ــ.ـريمة اغتـ.ــ.ـيال في لبنان

2018510111156748 6l8kykhp57t27fip6bunzp3scnjnnka1iijeb8m7jdf

تحدثت موقع “ميدل إيست مونيتور” في تقرير، عن دور النظام السوري في جـ.ـريمة اغـ.ـتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري.

بطريقة أو بأخرى
وجاء في التقرير، أن النظام السوري “شارك بطريقة أو بأخرى في جـ.ـريمة اغتـ.ـيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري”، من خلال العلاقة بين النظام و”حزب الله” في لبنان.

وأضاف، أن “ما نعرفه، بحسب التحـ.ـقيقات، أن خلية مرتبطة بحزب الله راقبت الحريري حتى اليوم المشؤوم لارتكـ.ـاب الجـ.ـريمة، والتي كانت نقطة تحول تاريخية في لبنان والمنطقة. حيث لم يكن الوقت قبل وفـ.ـاة الحريري كما كان بعده”.

وأوضح التقرير، أن النظام السوري لم يكن بعيدًا عن الاستعدادات للجـ.ـريمة، هذا ما سيكشفه الحكم، بناء على شبكة الاتصالات التي كشفت عن العلاقة بين الجماعات التابعة لحزب الله التي تلاحق الحريري لشهور.

كانت هذه الجماعات الحزبية على اتصال مستمر مع الأجهزة الأمنية السورية. هذا ما أكدته المعلومات التي قدمها مراقبو الاتصالات المتنقلة.

النظام السوري لم يدرك العواقب
وأضاف الموقع في تقريره، أن النظام السوري “لم يدرك عواقب اغتـ.ـيال الحريري، حيث جاءت النتائج عكسية ضـ.ـده، اذ تخضع سوريا حاليًا لاحـ.ـتلال من خمس دول”.

وأشار إلى أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، “لم يعد لديه ما يفرح به عند سماع أخبار تدهـ.ـور لبنان الذي بدأ باغـ.ـتيال الحريري، وتحول إلى تدهور لسوريا أيضًا”.

واعتبر أن “مرتكـ.ـب الجـ.ـريمة لم ولن يدرك أن ما تسبب به ليس ضـ.ـررًا بلبنان فقط، بل وبسوريا أيضًا، لأن طريقة اغتيـ.ـال الحريري كان أكثر من جـ.ـريمة ضـ.ـد لبنان”.

وقال التقرير، إنه بين عامي 2005 و2020، عانى لبنان من أهوال الاغتـ.ـيالات والحـ.ـروب التي جلبت البلاد إلى الوضع الذي هي فيه حاليًا – الوصاية والسيـ.ـطرة الإيرانية. كان الحريري قادرًا على حمل لبنان على كتفيه. اتضح لاحقًا ،
في ضوء التجارب السابقة، أن لبنان لا يستطيع الصمود في غياب الحريري. لم يستطع لبنان إعادة “الكهرباء” إلى البلاد في غياب الحريري، الذي تمكن عام 1998 من إنارة لبنان 24 ساعة في اليوم.

وخلص إلى أن اغتـ.ـيال الحريري، “كان اغتيالًا للبنان وسوريا في آن واحد، وهذا ما لن تكشفه المحكمة الدولية كما لن تكشف عن الطرف الرابح والخاسر من اغتيال الحريري، وإنما ستكتفي فقط بذكر أسماء القتلة، رغم أنهم مجرد أدوات لجـ.ـريمة لا يمكن التنبؤ بأبعادها”.

وبعد 15 عامًا على اغتيال الحريري، من المنتظر أن تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 7 من آب المقبل، حكمها النهائي في قضـ.ـية اغتـ.ـيال الحريري.

المصدر: ستيب

Advertisements