نعـ.ـت مساجد العاصمة السورية دمشق، خلال الأيام الستة الماضية، عددًا من أئمة المساجد الموالين لنظام الأسد ممن يُطلق عليهم السوريون لقب “مشايخ السلطان” في إشارة لولائهم المطلق لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن 9 مشايخ توفـ.ـوا في ظروف غامضة، وسط الحديث عن أن وفـ.ـاتهم جاءت نتيجة إصـ.ـابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
ونقلت الشبكة عن مصادر خاصة تأكيدها وفـ.ـاة 3 شيوخ بسبب الفيروس وهم الشيخ حسان الطحان، خطيب مسجد الفردوس في ساحة التحرير، ومحمد مبرور، إمام جامع نافذ أفندي في حي المهاجرين، ومازن الدمشقي، الذي كان يعطي دروسًا دينية ويلقي خطبًا إسلامية في أكثر من مسجد.
من جانبهم، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء 8 أئمة من علماء العاصمة دمشق، توفوا خلال الأيام الماضية، وهم الشيخ محمد النور الخطيب الحسيني والشيخ محمد توفيق صالح برهان والشيخ الدكتور عدنان مصطفى السيروان والشيخ الدكتور حسان طحان والأستاذ الحافظ أحمد عباس والشيخ محمد أحمد المبرور والشيخ مازن الدمشقي والشيخ نظمي الدسوقي.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد، بتاريخ 22 آذار/ مارس الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، في حين تم تسجيل أول حالة وفـ.ـاة في 29 من الشهر ذاته.
يذكر أن حكومة النظام أغلقت، يوم الأربعاء الماضي، مسجد عثمان بن عفان في منطقة تنظيم كفرسوسة بالعاصمة دمشق، بعد تأكيد وجود إصـ.ـابتين بين المصلين، إضافة لإصـ.ـابة أحد أفراد عائلة المؤذن بالفيروس.
المصدر : الدرر الشامية