تخطى إلى المحتوى

تركيا تتخذ قرارًا عسكريًا بشأن خليج عدن

1039562152 141 0 3044 2048 638x450 80 0 0 52c3ca0ca94d8a6b9fc7e0170bc4df3a 6vyvvvvdgmn7pbod2y0nc83vfjkic3qyv852j3fvkcz

أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء أمس السبت، عن قرار عسكري بشأن خليج عدن وذلك بعد تحذيرات من السعودية من خطر يهدد دول العالم.

وأوضحت الدفاع التركية أنها ترأست قيادة قوات المهام المشتركة “CTF-151” لمكافحة القرصنة في خليج عدن، وقبالة سواحل الصومال في المحيط الهندي.

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنها “تتولى قيادة المهام المشتركة، من 25 يونيو/ حزيران الماضي، وحتى 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، وذلك حسب وكالة “الأناضول” التركية.

وأوضح البيان، أن “قوات المهام المشتركة، تتضمن 13 عنصرًا من الولايات المتحدة والبرازيل والبحرين وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية والكويت وباكستان وعُمان”، مشيرًا إلى أن البحرية التركية سترسل فرقاطة إلى خليج عدن في سبتمبر/ أيلول/ المقبل.

ومنذ 25 فبراير/شباط 2009، تشارك القوات البحرية التركية في قوة المهام المشتركة الدولية لمحاربة القرصنة في المنطقة، وسبق لها أن ترأست قيادتها 5 مرات.

والقوات البحرية المشتركة، تحالف متعدد الجنسيات تأسس في فبراير/شباط 2002، يهدف إلى تعزيز الأمن، بمكافحة القرصنة والإرهاب في مياه الشرق الأوسط، وإفريقيا وجنوب آسيا، بما في ذلك البحر الأحمر، والخليج العربي، وخليج عدن، وبحر العرب والمحيط الهندي.

وكانت السعودية، حذرت، الأربعاء الماضي، من كارثة خطيرة تهدد العالم بسبب تسرب النفط من السفينة العائمة “صافر” الراسية ضمن مناطق يسيطر عليها الحوثيون قبالة الساحل الغربي لليمن.

وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، إن “خزان صافر يهدد اليمن والعالم والملاحة الدولية فهي تقع بالقرب من باب المندب الذي يعد ممرًا حيويًا للملاحة البحرية الدولية بين آسيا وأوروبا “.

وكانت الأمم المتحدة، قالت في وقت سابق، إنها تشعر بقلق بالغ بعد أن تسربت المياه إلى غرفة المحركات في الناقلة صافر التي تحمل 1.1 مليون برميل من النفط الخام والعالقة في مرفأ رأس عيسى النفطي في البحر الأحمر منذ أكثر من خمس سنوات.

Advertisements