كشفت وسائل إعلام محلية عن اتخاذ ماهر الأسد شقيق رأس النظام لقرار جديد داخل الفرقة الرابعة في درعا، جنوب سوريا.
ونقل موقع “syr24″، السبت، عن مصادر، قولها: إن “الفرقة الرابعة قامت بتسوية ملفات مئات المنـ.ـشقين عن قوات الأسد من أبناء محافظة درعا جنوب سورية وذلك عبر منحهم صفات عسـ.ـكرية واستـ.ـحقاقات مالية”.
وأوضحت المصادر أن القرار شمل العناصر المنـ.ـشقين عن ميليـ.ـشيا الأسد خلال فترة سيطرة الجيش الحر والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الاحـ.ـتياطية والإلزامية، ويبلغ عددهم 218 عنصراً.
وكانت”الفرقة الرابعة” قد قلصت، في وقت سابق، تواجدها في ريف درعا الغربي على إثر رضوخها لضغوط روسيا.
يذكر أن “الفرقة الرابعة” انسحبت، أواخر الشهر الماضي، من بلدات “المزيريب” و”طفس” و”سحم الجولان” غرب درعا باتجاه العاصمة دمشق، جنوب سوريا.
وقُتل ثمانية عناصر من الفرقة الرابعة، السبت، نتيجة مواجـ.ـهات على خلفية محاولة انشقـ.ـاقهم في مدينة الضمير في ريف دمشق الشمالي الشرقي، وفق شبكة “صوت العاصمة” المحلية،
التي أشارت إلى أنّ أربعة من العناصر هم من أبناء المدينة ممن كانوا قد وقّـ.ـعوا على تسوية مع النظام عام 2018. وأكدت الشبكة أنّ قيادة الفرقة الرابعة استقدمت تعزيزات كبيرة، مدعومة بأكثر من 10 آليات عسكرية بين دبـ.ـابات وعربات “بي أم بي”،
إلى محيط منطقة المحطة على أطراف مدينة الضمير، مشيرةً إلى أنّ النظام استخدم طائرات حـ.ـربية نفـ.ـذت ثلاث غـ.ـارات جوية على الأقل، استـ.ـهدفت مكان تحصن المجـ.ـموعة، بالتزامن مع إغلاق قوات النظام جميع مداخل ومخارج الضمير.
وارتبط اسم “الفرقة الرابعة” في قوات النظام السوري بالبطـ.ـش والتـ.ـرهيب الذي مارسته على السوريين منذ آذار/ مارس من عام 2011،
إذ اعتمد عليها النظام لمحـ.ـاصرة الثورة، لكونها الفرقة الأهم في جيـ.ـشه، تسلـ.ـيحاً وتدريباً، فضلاً عن كون أغلب ضباطها وعناصرها يوالون النظام ولاءً مطـ.ـلقاً.
وعادت هذه الفرقة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى واجـ.ـهة الأحداث مجدداً، مع محاولة عدة عناصر الانشـ.ـقاق عنها في ريف دمشق، بالتزامن مع محاولة روسية لتحجيم دور هذه الفرقة المحسوبة على الجانب الإيراني.