تخطى إلى المحتوى

هل تذكرون حكم السـ.ــ.ـجن أربع سنوات على رفعت الأسد؟!.. اليوم رفعت الأسد كشف عن وجه عائلته الحقيقي

arab turkey.com 585085

استعان رفعت الأسد عم رأس النظام بشار الأسد استعان، خلال محاكمته في فرنسا، بعدد من المستشارين الإسـ.ـرائيليين، بينهم عضو كنيست سابق في الليكود، ومحاميان إسرائيليان، وأحد رؤساء الموساد السابقين، الذي توفـ.ـي في السنوات الأخيرة، خلال المحـ.ـاكمة التي جرت له في فرنسا وإلى الآن.

وقال موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي،، إن من بين المستشارين الإسرائيليين الذين استعان رفعت الأسد بخدماتهم محام إسرائيلي معروف، ورجل أعمال يهودي يحمل الجنسية الألمانية، ورجل أعمال يهودي ترافع في الماضي عن الأوليغارشي الروسي اليهودي أركادي غايدماك، وعضو الكنيست الإسرائيلي الأسبق بلاتو شارون، إسباني، ومحاميان يهوديان من فرنسا، لكن الصحيفة لم لم تكشف عن هوية عضو الكنيست ولا رئيس الموساد الأسبق.

وكشفت أن محامي رفعت الأسد سيرفعون التماسا للمحاكم الفرنسية لاستئناف القرار بحـ.ـبس الأسد لأربع سنوات، بعد أن أدين في المحاكم الفرنسية مؤخرا بصنع ثروة وشراء عقارات بأموال حصل عليها بطرق غير مشـ.ـروعة من أموال الشعب السوري.

ووفقا للصحيفة، فإنه خلال المحاكمة وإلى الآن، استعان الأسد بعدد من الإسرائيليين، بينهم المحامي مردخاي تسيفين، والمحامي غيل فيليام غولدندل.

ويعمل غولدندل إلى الآن مستشارا لشخصية إسرائيلية رفيعة المستوى لم يكشف عن هويتها. وبحسب الصحيفة، فقد التقى رفعت الأسد، قبل عدة سنوات، بأحد الرؤساء السابقين للموساد في شقته في فرنسا.

وقضت محكمة في باريس يوم 17 يونيو/حزيران الماضي بمصادرة جميع الأصول العقارية التي يملكها في فرنسا، والتي قدرت مصادر قضائية قيمتها بنحو 100 مليون يورو، كما صادرت أحد الأصول العقارية المملوكة له في لندن، وتقدر قيمته بنحو 29 مليون يورو.

كما ثبتت الحكم ضد الأسد بتهمة الاختلاس وغسل الأموال والانتماء لعصابة منظمة لاختلاس الأموال العامة السورية بين عامي 1996 و2016، وقد تغيب الأسد البالغ من العمر 82 عاما عن جلسة إصدار الحكم ومثله محاموه.

منظمتان للشفافية
وأمرت المحكمة الفرنسية الأسد كذلك بدفع 30 ألف يورو لمنظمة مكافحة الفساد (شيربا) ومنظمة الشفافية الدولية في فرنسا التي كانت أول من أقام دعوى قضائية ضده عام 2013. واشتبهت السلطات القضائية بامتلاكه عقارات في العديد من الدول دون داع بين عامي 1984 و2016 بأموال من سوريا.

والمتهم قائد عسكري سابق يقيم في المنفي وبالتحديد في فرنسا -أغلب الوقت- منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن اتُهم بمحاولة الاستيلاء على السلطة من أخيه الرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي بشار.

ويلقّب رفعت بـ “جزار حماة” إذ قاد قوات اتُهمت بقتل عشرات الآلاف أثناء إخماد انتفاضة بهذه المدينة الواقعة وسط سوريا عام 1982.

المصدر: العربي الجديد

Advertisements