تخطى إلى المحتوى

تصـ.ــ.ـعيد جديد من السعودية ضد تركيا

43097609347603

في تصـ.ـعيد جديد ضد تركيا طالب عضو في مجلس الشورى السعودي، باستعادة مقتنيات حجرات النبي صلى الله عليه وسلم الموجودة في القصر العالي في اسطنبول منذ زمن.

وأكد عضو مجلس الشورى عبدالهادي العمري، في أعقاب ما عرض عن تقرير وزارة الثقافة الذي نوقش أول أمس في المجلس على أهمية الافتخار بالتراث والآثار التاريخية بالمملكة كجزء من الهوية التي تتسابق المجتمعات لإبرازها، وفقا لصحيفة “سبق” المحلية.

وأوضح ” العمري”: “مجموعة لیست بالقليلة من مقتنيات حجرات بيوت النبي صلّى الله عليه وسلم في المدينة المنورة منهوبة منذ زمن وتمت سرقتها وهي الآن موجودة في قصر الباب العالي في إسطنبول في تركيا، وهنالك مقتنياتٍ أخرى توجد في بعض الدول العربية، ولا يتسع الوقت لذكر تفاصيلها”.

وتابع: “حبذا لو تحركت وزارة الثقافة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للمطالبة بإعادة هذه الآثار إلى مكانها الصحيح بالطرق السليمة عبر المنظمات المهتمة بالتراث والتنوع الحضاري”.

وأضاف: “المرحلة الحالية للوزارة هي بدایات عمل وإقرار الاستراتيجية الوطنية للثقافة، لكن لابد أن نُركز علی هذا الجانب المهم، والذي يعني مستقبل أعمال وإنجازات الوزارة لا سيما وأنه يتبع لها إحدى عشرة هيئة، وتحتاج إلى تحقيق هذه الاستراتيجيات وتلبية طموح المملكة لإبراز تاريخنا العمراني والتراثي وكل ما يتصل بثقافتنا التي هي القوة الناعمة للدول”.

واختتم: “المملكة من أكثر دول العالم احتواء للتراث الثقافي غير المادي بتنوعه وأصالته وتقاليده وثرائه في كل منطقة من مناطق المملكة، لذا نأمل من وزارة الثقافة اتخاذ ما يلزم لصيانة وحفظ هذا التراث، وأيضا إبرازه للعالم ومشاركة الثقافات الأخرى تراثنا المتميز والذي يستحق منا الكثير من الاهتمام”.

وكانت السعودية أزالت اسم السلطان العثماني “سليمان القانوني” من أحد شوارع الرياض عقب اتهـ.ـامه بسـ.ـرقة 6 قطع من الحجر الأسود ونقلها إلى تركيا، الأمر الذي نفـ.ـته وسائل إعلام تركية.

وتشهد العلاقة بين السعودية وتركيا توترًا منذ مقـ.ـتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في 2018 على أيدي عناصر سعوديين.

Advertisements