تخطى إلى المحتوى

الرئاسة التركية تنشر عملاً للفنان السوري “شادي عيد” عبر معرفاتها الرسمية

110196360 2691965871076899 4301012287184593455 o

استذكرت صفحة الرئاسة التركية على تويتر محاولة الانقلاب الفاشل بعرض 286 لوحة فنية رسمها الخطاط السوري “شادي عيد” وقدمها عربون محبة وشكر.

WhatsApp Image 2020 07 16 at 5.15.49 PM 1

وعبر عيد في حديث خاص لموقع الوسيلة عن فخره للمشاركة بالذكرى الرابعة لمحاولة الانقلاب الفاشل التي شهدتها تركيا منتصف تموز عام 2016.

وقال عيد: “لقد كان لي شرف رسم هذا العمل الفني تخليداً لذكرى شهـ.داء محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا تموز 2016”.

وأوضح عيد أن العمل مكون من 286 لوحة فنية, منها 251 لوحة كتبت عليها أسماء شهـ.داء المحاولة الانقلابية بالخط العربي وباللغة العثمانية.

وأضاف الفنان السوري لموقع الوسيلة: لقد كتبت الأسماء أيضاً باللغة التركية, فأصبحت بالعربية والعثمانية والتركية.

وبين عيد أن تجميع هذه اللوحات جميعها أنتج لوحة فنية كبيرة بقياس طول ثمانية أمتار وارتفاع بلغ ثلاثة أمتار.

وعن توصيفه للوحة, أشار عيد إلى أن اللوحة تشكل خريطة الجمهورية التركية وبداخل الخريطة يد ترفع العلم التركي المرفرف.

وتابع عيد أنه قام بتكرار كتابة كلمة الشهيـ.د البطل على كل اللوحات تقريباً.

كما كتب عيد الشعار المشهور في تركيا (وطن واحد, دولة واحدة, علم واحد, أمة واحدة) وذلك على اللوحات التي احتوت العلم.

وأكد محدثنا أن اليد التي ترفع العلم تمثل وحدة الشعب وإرادته ضد الانقلاب والعمل معاً لحماية العلم والدولة والوطن والشعب.

ولذلك عمل عيد على تكرار كلمة (ميللي اراده) بمعنى ارادة الشعب فوق اليد, على حد تعبيره.

وأكمل لموقع الوسيلة: وضعت عبارة (لا غالب الا الله) فوق سارية العلم وكتبت (يا الله بسم الله الله اكبر) وهي العبارات التي كررها الشعب التركي ليلة الانقلاب فوق منتصف العلم.

وأهدى عيد هذا العمل عربون شكر ومحبة منه كفنان سوري للشعب التركي دولةً ورئيساً على وقوفهم مع الشعب السوري ودعمهم له.

يذكر أن “شادي عيد” طالب دكتوراه بالفنون في السنة الأخيرة في جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في استانبول.

ويعمل الخطاط السوري على نمط فني جديد يدمج بين فن الخط الكلاسيكي مع الفنون الحديثة.

بدأ شغف شادي عيد بالفنون منذ الصغر عندما كان يحاول رسم كل مايراه حوله.

وكانت أول لوحات عيد للطبيعة الصامتة المحيطة به كالأشجار والأواني.

وبعدها انتقل إلى الخط العربي وكانت بدايته بالمصادفة عندما شاهد كتاباً بدائياً لتعلم الخط العربي الذي شكل حافزه الأساسي للبحث عن هذا الفن.

Advertisements