تخطى إلى المحتوى

جـ ـريمة تقشعر لها الأبدان … ذبـ ـح عائلة بريف دمشق

20200701 205553

أنهت جريـ ـمة بشعة ارتكبها قتـ ـلة ولصـ ـوصفي مناطق سيطرة ميليشيات أسد بريف دمشق، حياة عائلة سورية كاملة مؤلفة من أم وثلاثة أطفال، فيما لا يزال الأب في وضع حرج.

وبحسب رواية وزارة داخلية أسد الرسمية فإن المدعوين (محمد عمر مصطفى و محمد مرزوق) ارتكبا جريـ ـمة قتـ ـل واغتـ ـصاب وسـ ـرقةضد عائلة مؤلفة من ثلاثة أطفال وأمهم وأبيهم في بلدة بيت سحم بريف الجنوبي.

وقالت الرواية الرسمية لوزارة داخلية أسد “إنه ورد إخبار لناحية ببيلا بريف دمشق بنشوب حـ ـريق ضمن شقة سكنية ببلدة بيت سحم، وتم إرسال دورية لإخماد الحـ ـريق من قبل فوج أطفاء دمشق والسيدة زينب”.

وأضافت ، “بالكشف على الشقة شوهد جـ ـثةامرأة متـ ـفحمة ومكـ ـبلةاليدين ، وقد تعرضت لعدة طعـ ـنات بواسطة أداة حادة على كافة أنحاء جسدها كما شوهد زوجها المدعو ( ياسر ) وأولادها الثلاثة وهم الطفل ( بشار تولد 2009 ) و ( هيفاء تولد 2011 ) و ( عبد الرحمن تولد 2016 ) مصـ ـابين بعدة طـ ـعنات في كافة أنحاء الجسم وكان جميع الأطفال مكـ ـبلي الأيدي”.

ومن خلال والد رب العائلة، تمكنت الشرطة من كشف مرتكبي الجـ ـريمة حيث أفاد الوالد بأن ابنه ياسر اتصل به قبل نقله إلى المشفى يعلمه بإقدام شخص يدعى ( محمد عمر ) كان قد عمل لديه ضمن المنزل في أعمال ترميم وبرفقته شخص آخر وقاما بطـ ـعنه وطعـ ـن أولاده واغـ ـتصاب زوجته وطـ ـعنها عدة طعـ ـنات أيضاً ثم أحـ ـرقا المنزل ولاذا بالفرار.

وأوضحت وزارة داخلية أسد على صفحتها في فيسبوك، أنه من خلال البحث والتحري من قبل عناصر شرطة بلدة ببيلا بريف دمشق إلقاء القـ ـبض على المدعو ( محمد عمر مصطفى ) قبل محاولة هروبه إلى خارج مدينة دمشق وريفها وبالتحقيق معه اعترف بالتخطيط للـ ـسطو على منزل المدعو ياسر بالاشتراك مع المدعو ( محمد مرزوق )، الذي قـ ـبض عليه لاحقاً.

وبالتحقيق مع المقـ ـبوض عليهما اعترفا بقيامهما بالدخول إلى المنزل بحجة أنهما سيتناولان القهوة مع صاحب المنزل كونهما كانا يعملان سابقا لديه في أعمال الصحية والترميم وأنهما على معرفة به وأنه من الأشخاص الميسوري الحال ، وبعد دخولهما المنزل قاما بمغافلة صاحب المنزل ياسر وطعـ ـنه عدة طعـ ـنات بمختلف أنحاء جسده ، ومن ثم قاما باغتـ ـصاب زوجته بعد أن قاما بتكبـ ـيلها وعـ ـصب عينيها، ومن ثم قاما بطعـ ـنها عدة طعـ ـناتبكافة أنحاء جسدها وبعدها قاما بقـ ـتل الأطفال الثلاثة بطعـ ـنهم و قاما بـ ـسرقة مبلغ مالي ثم حرقـ ـا المنزل لإخفاء معالم الجـ ـريمة”.

وأفاد أحد الجوار عند مشاهدته للدخان يخرج من المنزل بأنه قام مع عدد من الجوار بخلع الباب وتمكنوا من إخراج صاحب المنزل الذي كان مايزال على قيد الحياة وقام بإعلامهم وإعلام والده هاتفياً بما حصل، وتم إخراج الأطفال ووالدتهم ونقلهم إلى مشفى دمشق مع والدهم وفارق الأطفال الثلاثة مع الأم الحياة.

ووفقا للمصدر الرسمي فقد صودرت أدوات الجـ ـريمة و (بندقية) قاوم بها المدعو محمد مرزوق الشرطة عند محاولة القـ ـبض عليه”، والمبلغ الذي تم سـ ـرقته والذي قدر بـ 260 ألف ليرة سورية.

بدورها ذكرت بعض الصفحات أن والد الأطفال توفـ ـي لاحقاً متأثراً بجـ ـراحه عقب دخوله المشفى.

Advertisements