كشفت “الجبهة الوطنية للتحرير”، حقيقة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عن اندماج الفصائل العسكرية العاملة في إدلب وريف حلب وشرق الفرات.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة، النقيب ناجي مصطفى، في تصريح صحفي: “إن جميع ما ورد في هذه المقالات منفي, وما يجري حاليًا هو معسكرات مكثفة مستمرة كالعادة لفصائل الجبهة الوطنية للتحرير”.
وأضاف “مصطفى”: أن المعسكرات “تأتي ضمن رفع الجاهزية والإعداد لرفع قـ.ـدرات المقـ.ـاتلين العسكرية والبدنية ورفع السوية والقـ.ـدرة القـ.ـتالية وإعادة ترتيب المحاور العسكرية ورفدها بقوات خاصة مدربة ومجهزة للتعامل مع جميع الظروف القـ.ـتالية الممكنة”.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت أن “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني السوري، تعمل بالتنسيق مع “هيئة تحرير الشام”، لتشكيل “جيش موحد”، يجمع كافة الفصائل.
ونقلت المصادر عن قيادي في “فيلق الشام” التابع لـ”الجبهة الوطنية”، أن “تركيا أبلغت الفصائل في محافظة إدلب بضرورة إلحاق جميع عناصرها بمعسكرات تدريبية وإنهاء جميع المسميات الفصائلية”.
وتابع القيادي في “فيلق الشام” في تصريحاته المثيرة للجدل: أن “كل شيء يجري على الأرض يتم بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام وخاصة مسألة المعسكرات التدريبية”.
المصدر : الدرر الشامية