تخطى إلى المحتوى

أسباب توقف قيد الكملك وطرق الحل.. وبدء قبول طلبات الاسترحام في هاتين الولايتين

65665 6r1xtm4bj9qscweiqsqp18gbo2iqb1k9rda3pn6vvmb 1

يعاني الكثير من السوريين من توقف قيودهم بسبب ارتكاب مخالفات ناجمة عن جهلهم بقوانين الحماية الدولية والحماية المؤقتة الخاصة بالسوريين في دول اللجوء ودول الحماية.

الأمر الذي نتج عنه الكثير من حالات توقف قيود الكملك وإبطال العديد منها ونيل الحرمان من الحماية مدة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات في حال ارتكاب مخالفة أو في حال مغادرة دولة اللجوء أو الحماية.

المهتم بشؤون السوريين والعرب في تركيا المعلم السوري أحمد جميل نبهان أوضح عدة نقاط يجب الانتباه لها لتفادي توقيف قيود كملك الشخص الخاضع للحماية الدولية أو للحماية المؤقتة ولتفادي ترحيله أو حرمانه من حق اللجوء والحماية.

_ أولى هذه النقاط الهامة: عدم تحديث الشخص وثيقة الحماية أو الكملك الأبيض الذي يبدأ بالرقم 98 أو 99 خلال فترة إقامته في دولة الحماية واللجوء حتى هذه اللحظة، وفي هذا السياق دعا الأستاذ نبهان جميع الأشخاص الذين لازالوا يمتلكون هذه الوثائق القديمة إلى حجز موعد تحديث بيانات للحصول على الكملك الأصفر المعتمد حالياً في جميع الدوائر الحكومية والمعاملات القانونية وكل ما عداه يعتبر لاغي ومرفوض.

_ ثانِ هذه النقاط: كل من لا يملك عنوان نفوس ثابت باسمه يعرض نفسه لإيقاف قيده وإبطال بطاقة الحماية الخاصة به، وفي ذات السياق دعا الأستاذ نبهان كل من لا يملك قيد نفوس ثابت باسمه أن يقوم بنقل ملكية عداد الكهرباء أو الماء إلى اسمه ومن ثم مراجعة دائرة النفوس في ولايته وتثبيت عنوانه الحالي، كون جميع المعاملات القانونية اليوم تحتاج إلى عنوان ثابت باسم صاحب الطلب وصاحب المعاملة.

_ ثالث هذه النقاط: كل من يخالف القانون ويرتكب مخالفة قانونية يعاقب عليها القانون ويخضع للمحاكمة والسجن ينتج عنها إيقاف القيد والترحيل حتى وإن ثبتت براءة المدعى عليه في المحكمة.

_ رابع هذه النقاط: كل من يغادر بلد الحماية أو اللجوء ويعود إلى بلده الأم عودة طوعية يتعرض لتوقيف قيده ويفقد حق العودة مدة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات، غير أنه يحق له طلب اللجوء والحماية مرة ثانية في حال عاد التوتر والنزاع إلى منطقته في بلده الأم ولكن بعد تقديم طلب استرحام لشعبة الأجانب مكان استصدار بطاقته المؤقتة أول مرة في الولاية التي كان يسكن فيها، أو في حال انتهاء مدة المنع.

_ خامس هذه النقاط: كل من يتأخر عن العودة من إجازات العيد في الموعد المحدد يعرض نفسه لتوقيف قيده وحرمانه من حق الحماية الدولية والمؤقتة واللجوء مدة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات، إلا إن صدر عفو عام أو استثناء من الدولة المضيفة، أو في حال قدم طلب استرحام للجانب السوري من المعبر لعرضه على الجانب التركي، أو في حال قام أحد أفراد أسرته وأقاربه من الدرجة الأولى
( أب، أم، أخ، أخت، زوج، زوجة، ابن، بنت ) بتقديم طلب استرحام لشعبة الأجانب في ولايته أو للجانب التركي من المعبر أو لمركز آفاد الموجود في ولايته أو بجانب المعبر التركي لأن مركز آفاد هو المسؤول عن قيود السوريين الذين يغادرون دولة الحماية واللجوء إلى بلدهم لقضاء زيارات العيد.

_ سادس هذه النقاط والأهم: كل من يغادر أراضي الحماية الدولية أو المؤقتة عن طريق جواز السفر جواً يعرض نفسه لتوقيف قيده وحرمانه من العودة مدة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات، وفي هذه الحالة نَبَّهَ الأستاذ نبهان إلى نقطة مهمة جداً ( وهي الحصول على تصريح سفر خارجي من مديرية الهجرة في ولايته، ودفع غرامة السفر من أجل السماح له بالعودة قبل مغادرة مطار الدولة المضيفة )

وهنا أكَّدَ الأستاذ نبهان على نقطة هامة جداً وقع فيها الكثير من السوريين أثناء مغادرتهم تركيا وهي التأكد من تصريح السفر الخارجي ودفع الغرامة المالية قبل السفر أو أثناء دخول المطار للعودة إلى تركيا والاحتفاظ بتصريح السفر وبإيصالات دفع الغرامة والتأكد من موظف المطار قبل مغادرة تركيا من حق العودة وقطع تذكرة الطيران ذهاباً وإياباً.

وفي حال تم منع الشخص من العودة إلى دولة الحماية عليه تقديم طلب استرحام مرفق بتصريح السفر الخارجي وإيصالات دفع الغرامة إلى قنصلية دولة الحماية في الدولة التي ذهب إليها بنفسه، أو عن طريق ذويه من الدرجة الأولى إلى شعبة الأجانب في ولايته أو مديرية الهجرة العامة أو شعبة الهجرة في مطار دولة الحماية وفي حال لم يتم الاستجابة لطلبه عليه توكيل محامي لمتابعة القضية بالطريقة القانونية.

_ سابع هذه النقاط: حصول الشخص على أكثر من كملك بأسماء وأماكن مختلفة وفي هذه الحالة يعرض نفسه لتوقيف جميع قيوده وجميع بطاقته وخاصة بعد ظهور البصمة الليزرية الإلكترونية وفي هذه الحالة عليه مراجعة شعبة الأجانب وإيقاف جميع الكمالك والبصمات ما عدا الكملك الصحيح المطابق لبياناته الأصلية.
والتوضيح للموظف بأنه لم يكن يعلم بأن هذا الأمر ممنوع.

_ ثامن هذه النقاط: توقف قيود العديد من السوريين عن طريق الخطأ، وفي هذه الحالة على الشخص مراجعة شعبة الأجانب في ولايته وإخبارهم بأنه قد تم توقيف قيده عن طريق الخطأ لإعادة تفعيله من جديد.

وفي الختام قال الأستاذ نبهان : هناك خطة في الأيام القادمة للنظر في وضع أصحاب الكمالك المبطلة والقيود المتوقفة كُلٌ حسب حالته القانونية.

وكانت ولاية أضنة قد بدأت بالأمس بقبول طلبات الاسترحام وإعطاء مواعيد لأصحابها لإعادة تفعيل قيودهم ومنحهم بطاقة الحماية مرةً أُخرى.

واليوم قد بدأت ولاية إسطنبول القسم الآسيوي مركز السلطان بيلي بقبول طلبات الاسترحام والاتصال بأصحابها الذين تقدموا بها منذ ثلاثة أشهر، وكذلك الحال سيكون في بقية الولايات تدريجياً إن شاء الله تعالى.

وأوضح الأستاذ نبهان : أنه يحق لكل من غادر دولة الحماية الدولية والحماية المؤقتة إعادة طلب اللجوء مرةً ثانية وذلك عن طريق تقديم طلب استرحام يشرح فيه وضعه الحالي متضمن بياناته الشخصية وعنوان سكنه الحالي ووضع أسرته ورقم هاتفه والثبوتيات والأدلة والوثائق التي تدل على صحة كلامه في حال عودة التوتر والنزاع في بلده الأم.

وكل شخص تم إيقاف قيد بطاقة الحماية الخاصة به يحق له تقديم طلب استرحام لإعادة تفعيل قيده وإعادة منحه الكملك الأصفر مرةً ثانية شريطة أن يتضمن الطلب بياناته الشخصية والإثباتات والدلائل على صحة وضعه وأسباب مغادرته كشهادة الوفاة مترجمة ومصدقة لأحد ذويه من الدرجة الأولى أو الرابور الطبي في حال كان مريض وهذا له دور كبير في قبول طلبه شريطة أن يكون هذا الرابور صادر عن مشفى حكومي في دولة الحماية.

وللمزيد من التفاصيل ولتقديم الدعم الاستشاري القانوني المجاني حول هذه المواضيع وكل ما يتعلق بمعاملات السوريين في تركيا يمكنكم مراسلة الأستاذ نبهان على الرقم التالي عبر واتساب حصراً ضمن أوقات الدوام الرسمي على الرابط المباشر التالي:

https://wa.me/905050500071

تركيا بالعربي

Advertisements