تخطى إلى المحتوى

ماهر الأسد يرضخ لضغوط روسيا في جنوب سوريا

106460707 2676404479299705 8936136365250886130 n

رضخت “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام، لضغوط روسيا، وقلصت تواجدها في ريف درعا الغربي.

وقالت مصادر محلية، إن عناصر “قوات الغيث” التابعة للفرقة الرابعة انسحبت، قبل عدة أيام، من بلدات “المزيريب” و”طفس” و”سحم الجولان” غرب درعا باتجاه العاصمة دمشق.

وأضافت المصادر، تم استبدال عناصر من أبناء المنطقة ممن انضموا إلى “الفرقة الرابعة” حديثًا بالميليـ.ـشيات المنسحبة وذلك بالاتفاق مع اللجنة المركزية في درعا.

ونصبت “الفرقة الرابعة” 4 حواجز عسكرية في محيط بلدة “بيت سحم” تضم عناصر محليين من أبناء المنطقة، الأول على طريق “سحم الجولان – الشجرة” والثاني “سحم الجولان – حيط” و”الثالث “سحم الجولان – جلين” والأخير “سحم الجولان – تسيل”، حيث تمركز على كل حاجز ما يقارب 15 عنصرًا جميعهم من أبناء المنطقة.

وكانت الفرقة الرابعة المقربة من الحرس الثوري الإيراني استقدمت، قبل ثلاثة أيام، 200 عنصر وتمركزوا في بلدة “الشجرة” على الحدود الأردنية – السورية وقرى أخرى واقعة في المثلث الحدودي بين الجولان المحتل وسوريا والأردن.

وتسعى الميليشيات الموالية لإيران على بسط نفوذها على الريف الغربي لضمان عمليات التهريب التي تعتبر شريان حزب الله وإيران، ولذلك بدأت الفرقة الرابعة مؤخرًا في التوسع بالمنطقة عبر نشر نقاط وحواجز عسكرية في العديد من البلدات مثل “سحم الجولان ونافعة” كما عملت على إنشاء تجمعات رئيسية ومعسكرات لإخراج مؤازرات عند الحاجة.

وكانت قيادة الفرقة الرابعة التابعة للنظام أصدرت مؤخرًا قرارًا يقـ.ـضي بتقـ.ـليص نفوذها في عدة مناطق بمحافظة درعا جنوب سوريا.

وتأتي هذه الخطوة تزامنًا مع تقارير عن إعطاء القوات الروسية، أوامر لسحب جميع حواجز “الفرقة الرابعة” من كل المناطق السورية، حيث تسعى موسكو لتقوية نفوذ “الفيلق الخامس” على حساب “الرابعة”.

وسبق أن أكد موقع “العربي الجديد” أن روسيا طلبت من الفرقة الرابعة سحب عناصرها من الحواجز المنتشرة في عموم البلاد، وهو ما استجابت له “الرابعة”.

المصدر : عربي٢١

Advertisements