أبلغت روسيا الأمم المتحدة الخميس، بانسحابها من اتفاقية حول التعامل مع المشاريع الإنسانية خلال الأحداث في الأراضي السورية.
وتشمل المشاريع الإنسانية التي تضمها الاتفاقية بحسب موقع أرام نيوز “مخيمات النزوح والمشافي والمدارس والمخابز” وغيرها من المنشآت التي تخدم المدنيين.
ووجهت الأمم المتحدة رسالة للمنظمات الإنسانية في الشمال السوري، أبلغتهم فيها بالانسحاب الروسي من نظام الإخطار الإنساني لتبادل المعلومات مع أطراف النزاع.
ولفتت إلى أن الهدف من الإخطار الإنساني تسهيل التسليم الآمن للمساعدات الإنسانية من خلال إبلاغ أطراف النزاع بالمرافق والحركات التي تؤدي وظيفة إنسانية.
وأكدت أنها تدرس آثار هذا القرار على العاملين في المجال الإنساني والعمليات الإنسانية في سوريا، مبينة أنها ستناقش الوضع أكثر مع شركائها في المجال الإنساني في سوريا والاتحاد الروسي.
وقالت “سواء شاركت أم لم تشارك في نظام الإخطار الإنساني، فإن أطراف النزاع تظل ملزمة بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك قواعد التمييز والتناسب والاحتياطات من أجل تجنب الأذى المدني”.