كشفت صحيفة “ديلي تلغراف”، عن إمكانية حدوث انهـ.يار اقتصادي يضعف قبضة سلطة رأس النظام بشار الأسد بعد تطبيق قانون قيصر.
ورأت الصحيفة حسبما ترجمت “عربي21″، ورصدت الوسيلة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية لا تهـ.دد كيانات سورية بحد ذاتها،.
واعتبرت أنها تستهـ.دف أيضا كل داعمي النظام حول العالم، بمن فيهم روسيا وقد يغلق القانون آخر منفذ للمال إلى النظام.
واعتبر عمر الشغرين من المنظمة غير الحكومية في أمريكا، سريان قانون قيصر بـ”يوم عظيم”.
وأوضح أن القانون لحماية حقوق المدنيين السوريين، ولهذا فلا بناء أو تطبيع، وسيمنع النظام من شراء ما يحتاج لقنـ.ابله لقـ.تل المدنيين.
ووفق الصحيفة, بدأ تطبيق القانون مع تراجع قيمة العملة السورية لأدنى مستوياتها ما أثار مخاوف تعميق الفقر والجوع بين السوريين.
ورأت إليزابيث تسوركوف الخبيرة بالشؤون السورية بالمركز الدولي للسياسات الخارجية، أن الإقتصاد السوري يعـ.اني من حالة انهيار.
وقالت تسوركوف إن النظام يحاول توفير المال لخزينته، لكنه غير قادر على وقف عملية التدهـ.ور المتسارعة.
واعتبرت أن الخلاف بين الأسد ومخلوف، بالتزامن مع العقوبات قد يدفع الأثرياء بمناطق النظام لسحب ودائعهم ونقلها للخارج.
بدوره, قال تشارلس ليستر من معهد الشرق الأوسط، إن عدد أصدقائه الموالين القدامى، أبلغوه أن هذه الأزمة الداخلية غير العادية قد تؤدي لتغيرات.
وأكد ليستر أن هذه اللحظة تعد تهـ.ديدا كبيرا لبشار الأسد وبقائه في السلطة.
وترى الصحيفة أن الأسد على ما يبدو قد اهتز من المظاهرات الأخيرة بالسويداء ودرعا التي ذكرته باحتجاجات عام 2011.