استفاق أهالي بلدة جباب شمال درعا، على جـ.ـريمة وحـ.ـشيـ.ـة، بعد الثور صباح اليوم الإثنين، على جـ.ـثة طفلة تبلغ من العمر عامين وهي مقـ.ـتولة بطريقة بشـ.ـعة، في أحد المنازل المهجورة.
تفاصيل
وقالت شبكة “درعا 24″، إنه اختفتْ أول أمس السبت الطفلة “ليمار عبد الرحمن”، البالغة فقط سنتين من العمر، وهي من سكان بلدة جباب بريف محافظة درعا.
وأضافت الشبكة أنّ ذوي الطفلة بعد استنفاذ عمليات البحث عنها، قاموا بفتح ضبط في مخفر الشرطة في بلدة جباب، وطلبوا المساعدة في البحث عن ابـ.ـنتهم.
وأوضح أهل الطفلة بعض مواصفاتها إضافةً إلى نشؤ صور لها، وبأنّها عند اخـ.ـتفائها كانت ترتدي كنزة حمراء الّلون وبجامة سوداء، وحتّى لحظة إعداد هذا التقرير فإنّه لم يتمّ الوصول إلى أيّ معلومات حولها.
بدورها قالت صفحة “جباب أون لاين”، إن ليمار عبد الرحمن، جرى العثور عليها اليوم مقـ.ـتولة ومدفـ.ـونه بهذه الوحـ.ـشية.
في سياق متصل، فما تزال الطفلة “سلام حسن الخلف”، من بلدة الطيبة شرقي درعا ذات الثمان سنوات، قيد الاختطاف منذ تاريخ 10 آذار 2020، حيث اُخـ.ـتطفتْ أثناء طريق عودتها من مدرستها باتجاه منزلها، ولم يتوفر أيّ معلومات حولها، سوى حديث لبعض الناس عن رؤية مجهولين يستقلّون سيارة من نوع فان، يختـ.ـطفون الطفلة، وكذلك عُثر على صدريتها وحقيبتها المدرسية بعد مرور شهر من اختفائها.
وكذلك كان اخـ.ـتفى الطفل “ميار علاء الحمادي” ذي الست سنوات، من مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي، منذ ما يقارب الستة أشهر، وذلك عندما كان بالقرب من منزله، ولم يتم الوصول إلى أي معلومات حوله سوى أنّ شهود عيَان رأوا مجهولين يستقلون دراجة نارية، يختـ.ـطفون الطفل ويسارعون بالـ.ـهـ.ـرب، وفق “درعا 24”.
وشهدت محافظة درعا في الآونة الأخيرة بالتزامن مع الوضع الأمني الغاية في السوء العديد من حالات خـ.ـطف الأطفال، والّتي تُعتبر ظاهرة جديدة في درعا.
المصدر : اورينت