أصدرت جمعيات معنية بحماية حقوق اللاجئين في تركيا الجمعة الاول من شهر أيار/مايو، بياناً مشتركاً طالبت فيه الحكومة التركية بالنظر إلى أوضاع اللاجئين، الذين تضرروا من بسبب فايروس كورونا، نتيجة إغلاق معاملهم والمنشآت الصناعية التي يعملون بها.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن كلاً من جمعيات “التضامن مع اللاجئين السوريين في إزمير، والتضامن مع اللاجئين الأفغان، وأبحاث اللجوء والهجرة”، أصدرت بيان استغاثة ناشدت فيه الحكومة التركية، وذبك بهدف تسليط الضوء على الأوضاع المعيشية للاجئين في تركيا والذين يشكل السوريون مغظمهم، مستغلة مناسبة (عيد العمال) التي تصادف اليوم الأول من شهر أيار/مايو.
وقالت الجمعيات في بيانها: “إن الأثر السلبي لفايروس كورونا، انعكس على اللاجئين في تركيا بمختلف النواحي الإقتصادية والمعيشية وغيرها، وذلك بعد توقف عملية الإنتاج في معظم القطاعات التي يعمل بها اللاجئين”.
وأضافت: “معظم العمال اللاجئين جلسوا في منازلهم بصفة (إجازة دون راتب)، ولكن في الحقيقة ما جرى هو فقدان شبه تام لأعمالهم بسبب الفايروس، ورغم أن العمال الأتراك لاقوا مثل هذه الإجراءات، إلا أن الحكومة خصصت منح إقتصادية لهم لمساعدتهم في هذه الظروف، وهو ما حرم منه اللاجئون بسبب غياب أية ثبوتيات تقر عملهم أو تثبت أنهم عمال، إضافة لغياب أسمائهم عن نظام التأمينات الإجتماعية لمثل هذه لحالات”.
وذكرت: “تفتقر العديد من منازل العوائل اللاجئة إلى الأجهزة الكهربائية كالتلفزيونات والانترنت المشروطة لاستكمال تعليم أطفالهم عبر نظام التعليم عن بعد، حيث سيؤدي غياب التعليم إلى نمو دوامة الفقر واستحالة خروج أطفالهم منها مستقبلاً”.