كشف الإعلامي السوري فيصل القاسم عن أهداف روسيا في سوريا بعد الوضع الكـ.ـارثي التي وصلت إليه بسبب فـ.ـساد نظام الأسد.
وقال القاسم في تغريدة عبر حسابه تويتر: “سألت خبيراً روسياً: هل يناسب الوضع السوري الكـ.ـارثي الآن روسيا، فقال: الروسي حالياً يكفيه ميناء اللاذقية مع قاعدة عسكرية بحرية في طرطوس و حقول الطاقة مع تامين حراستها من الروس”.
وجاءت تغريدة فيصل القاسم عقب إصدار المجلس الروسي للشؤون الدولية تقريرًا جديدًا يؤكد على استعداد روسيا لإزاحة بشار الأسد عن السلطة، ووقف إطلاق النار والتوصل لحلٍ نهائي في سوريا، بعد أن أصبح ثقلًا كبيرًا على كاهل موسكو.
وبحسب التقرير الذي ترجمته وكالة الأناضول التركية أن روسيا تبدو في الآونة الأخيرة أكثر جدية بشأن تغيير رأس النظام السوري، لأسباب عدة، أرجحها حصول توافق تركي أمريكي روسي إيراني على تنـ.ـحية بشار الأسد ووقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار.
ووفقا للتقرير الروسي، فإن تغيير رأس النظام السوري سيكون مقابل تشكيل حكومة انتقالية تشمل المعارضة والنظام وميليـ.ـشيات “سوريا الديمقراطية”.
وحول أسباب تخلي روسيا عن الأسد، اعتبر المجلس أن الاحتفاظ به كورقة بات يشكل ثقلًا على كاهل موسكو، فقد تحول النظام من مؤسسات دولة تابعة لجهاز مركزي، إلى مؤسسات مرتبطة بميليـ.ـشيات تديرها دول وقوى خارجية، ولا تتلقى أوامرها حتى من بشار الأسد نفسه الذي بات منسـ.ـاقًا في قراراته لابتزاز هذه المليـ.ـشيات.
وأكد المجلس في تقريره أن موسكو تخشى سقوط النظام السوري تلقائيًا، بسبب إفلاسه على كافة الأصعدة، خاصةً بعد الهزة التي أحدثتها جـ.ـائحة فيروس كورونا المستجد، والتي قد تطيح بالنظام اقتصاديًا في ظل عجز روسيا وإيران عن إنقاذه اقتصاديًا.
سألت خبيراً روسياً: هل يناسب الوضع السوري الكارثي الآن روسيا، فقال: الروسي حالياً يكفيه ميناء اللاذقية مع قاعدة عسكرية بحرية في طرطوس و حقول الطاقة مع تامين حراستها من الروس
— فيصل القاسم (@kasimf) April 29, 2020