كشف خبراء عن انحسار فيروس كورونا في 30 ولاية تركية قلّت حصيلتها لما دون 10 إصـ.ـابات خلال الأسبوع الأخير.
وأوضح الخبراء، بحسب موقع “الجسر ترك”، أن المصـ.ـاب الواحد بكورونا كان ينقل العدوى لـ 16 شخصاً خلال الفترة الأولى من ظهور الجـ.ـائحة، وأن التدابير المتخذة أسهمت بخفض معدل انتـ.ـشار عدوى الفيروس لنحو 6 – 7 أشخاص.
وأضافوا أن مُعامل الإصـ.ـابة بعدوى كورونا تراجع في الأيام الماضية إلى شخصين فقط، فيما بلغت قيمته في بعض الولايات 1.8.
ولفت الخبراء إلى أن المجلس العلمي التابع لوزارة الصحة أوصى بضرورة خفض قيمة مُعامل العدوى لما دون شخص واحد قبل اتخاذ الخطوات المتعلقة بإعادة تطبيع الحياة.
وتابعوا أن الحكومة التركية تتجه لتخفيف تدابير كورونا في 30 ولاية شهدت انحساراً للفيروس، وتراوحت حصيلة إصـ.ـاباتها خلال الأسبوع الأخير ما بين 0 – 10 إصابات.
وأردفوا أن تراجع حصيلة الإصـ.ـابات اليومية خلال الأيام الماضية يعود إلى انخفاض أعدادها في مدينة إسطنبول التي تشكّل مركز انتشار الوباء.
وأوضح الخبراء أن إسطنبول سجّلت في الأسـ.ـابيع الأولى من الوبـ.ـاء 65 بالمئة من مجمل إصـ.ـابات تركيا، وتراجعت هذه النسبة خلال الأيام الأخيرة إلى 58 بالمئة.
ورجحوا أن تشهد إسطنبول تسارعاً في انخفاض معدل الإصـ.ـابات أواسط شهر أيار/ مايو القادم.
كما أشاروا إلى أن تركيا تراقب عن كثب نتائج رفع القيود وتراخي بعض الدول الأوروبية في تدابيرها حرصاً على ألا نشهد موجة انتـ.ـشار جـ.ـديدة للوباء.
وأضاف الخبراء أن قيود السفر والتنقل بين المدن تشكّل المعضلة الأكبر للوزارات التركية فيما يتعلق بإعادة تطبيع الحياة.
ولفتوا إلى تداول أنباء حول تخطيطها لرفع تلك القيود عن المركبات الخاصة أولاً مع بداية شهر حزيران/ يونيو، ثم الحافلات والقطارات ورحلات الطيران وفق شروط خاصة.
وحتى مساء الأربعاء، سجلت وزارة الصحة التركية 117 ألفاً و589 إصـ.ـابة بكورونا، راح ضحـ.ـيتها 3 آلاف و81 شخصاً، فيما بلغت حالات الشفاء 44 ألفاً و22 حالة.