وجه الصحفي التركي سلامي حقطان رسالة للشعب السوري الشقيق في تركيا وخارج تركيا مذكراً إياهم بروابط الأخوة بين الشعبين التركي والسوري.
وقال حقطان في تغريدة له على تويتر أنه وعلى مدار 10 سنوات الماضية الى الآن، احتضنت تركيا قيادةً وشعباً الأشقاء السوريين الهاربين من بطش نظام الأسد وإجرامه بحقهم، فكانت تركيا هي الملاذ الآمن لهم و قالها السيد الرئيس أردوغان (هم المهاجرين و نحن الأنصار)، يُعامل السوري في تركيا كالمواطن التركي بتوجيه من القيادة.
على مدار10سنوات الماضيةالى الآن، احتضنت #تركيا قيادةً وشعباًالأشقاء السوريين الهاربين من بطش نظام الأسدوإجرامه بحقهم،فكانت تركيا هي الملاذ الآمن لهم و قالها السيد الرئيس #أردوغان( هم المهاجرين و نحن الأنصار)، يُعامل السوري في تركيا كالمواطن التركي بتوجيه من القيادة#تركيا
— سلامي حقطان (@slmhktn_ar) April 28, 2020
وتابع خقطان في سلسلة تغريدات لقيت تجاوباً واسعاً:
تعمل الحكومة #التركية بجهد وشغف لمساعدة السوريين على مستوى وزارة الدفاع و وزارة الداخلية و وزارة الصحة ليس في الأراضي التركية فحسب بل أيضاً داخل الأراضي السورية المحررة في الشمال، حتى باتت تركيا معنية بقضايا السوريين كشأن داخلي وأمن قومي لا تقل أهمية عن قضايا تركيا الداخلية.
على مدار10سنوات الماضيةالى الآن، احتضنت #تركيا قيادةً وشعباًالأشقاء السوريين الهاربين من بطش نظام الأسدوإجرامه بحقهم،فكانت تركيا هي الملاذ الآمن لهم و قالها السيد الرئيس #أردوغان( هم المهاجرين و نحن الأنصار)، يُعامل السوري في تركيا كالمواطن التركي بتوجيه من القيادة#تركيا
— سلامي حقطان (@slmhktn_ar) April 28, 2020
وتابع قائلاً لقد تم ادخال الحالات وفق دراسات و أولويات للأطفال السوريين من داخل الأراضي السورية الذين لا يتوفر لهم علاج في تلك المناطق و تتم متابعة الحالات من قِبل وزارة الداخلية متمثلةً بالسيد الوزير #سليمان_صويلو، و اشراف مباشر من وزارة الصحة التركية.
و الى هذه اللحظة تركيا مستمرةو ستبقى بتقديم المساعدةللسوريين بكل المجالات وبما أُتيح لها،حيث تعمل وزارة الداخلية بتوجيهات من السيد #سيلمان_صويلو وبتنسيق مع وزارة الصحة على ادخال حالات انسانيةمرضية مستعصية من الأراضي السوريةالى تركيا لتلقي العلاج اللازم مجاناً على نفقة الحكومة
— سلامي حقطان (@slmhktn_ar) April 28, 2020
أو من خلال تواصل أشقاء سوريين لديهم حالات حرجة مع مسؤولين و نشطاء أتراك يقومون بدورهم بالإهتمام و متابعة الحالات و تقييمها لتسهيل عملية دخولها الى الأراضي التركية لتلقي العلاج.
هنا تقدم لنا أحد الإخوة السوريين بطلب ادخال هذا الطفل الى تركيا للعلاج و تم ادخاله و الحمد لله.
حيث يتم ادخال الحالات وفق دراسات و أولويات للأطفال السوريين من داخل الأراضي السورية الذين لا يتوفر لهم علاج في تلك المناطق و تتم متابعة الحالات من قِبل وزارة الداخلية متمثلةً بالسيد الوزير #سليمان_صويلو، و اشراف مباشر من وزارة الصحة التركية#تركيا pic.twitter.com/8dFn6mHYGe
— سلامي حقطان (@slmhktn_ar) April 28, 2020
وتابع الصحفي التركي سلامي حقطان أن تركيا لا تُهمل أي مناشدة أو طلب موجه لتلبية المساعدة، الحكومة التركية تسخر كل طاقاتها و وزاراتها و مسؤوليها و كوادرها لمد يد العون و المساعدة للأشقاء السوريين داخل الأراضي التركية و خارجها بتوجيهات و أوامر مباشرة من السيد الرئيس رجب طيب أردوغان.
أو من خلال تواصل أشقاء سوريين لديهم حالات حرجة مع مسؤولين و نشطاء أتراك يقومون بدورهم بالإهتمام و متابعة الحالات و تقييمها لتسهيل عملية دخولها الى الأراضي التركية لتلقي العلاج.
— سلامي حقطان (@slmhktn_ar) April 28, 2020
هنا تقدم لنا أحد الإخوة السوريين بطلب ادخال هذا الطفل الى تركيا للعلاج و تم ادخاله و الحمد لله pic.twitter.com/1l4ZiBo5KH
وأضاف أن هذا أمر واضحٌ جلَي للأشقاء السوريين قبل غيرهم، حيث باتوا يتوجهون الى الحكومة التركية دون غيرها عن سائر الدول لما رأوه و عاينوه على أرض الواقع من جهدٍ جهيد و عمل حثيث لحماية و رعاية السوريين في تركيا و المناطق المحررة قدر الإمكان و بالمتاح.
لا تُهمل أي مناشدة أو طلب موجه لتركيا لتلبية المساعدة، الحكومة التركية تسخر كل طاقاتها و وزاراتها و مسؤوليها و كوادرها لمد يد العون و المساعدة للأشقاء السوريين داخل الأراضي التركية و خارجها بتوجيهات و أوامر مباشرة من السيد الرئيس رجب طيب أردوغان#تركيا pic.twitter.com/w6ZJpHCpYr
— سلامي حقطان (@slmhktn_ar) April 28, 2020
وتابع قائلاً أن ومهمة الجيش #التركي الإنسانية لا تقل أهمية عن غيرها في الحكومة التركية تجاه الشعب السوري، بحمايته و توفير الأمن و الأمان في المناطق المحررة، و الوقوف دائماً و أبداً مع تطلعات و رغبات المواطنين السوريين الذين أبدوا ترحيبهم و تأييدهم بدخول الجيش التركي الى أراضيهم
و هذا أمر واضحٌ جلَي للأشقاء السوريين قبل غيرهم، حيث باتوا يتوجهون الى الحكومة التركية دون غيرها عن سائر الدول لما رأوه و عاينوه على أرض الواقع من جهدٍ جهيد و عمل حثيث لحماية و رعاية السوريين في تركيا و المناطق المحررة قدر الإمكان و بالمتاح#تركيا pic.twitter.com/IfBCpELo8O
— سلامي حقطان (@slmhktn_ar) April 28, 2020
وأضاف أن في رأس السنة عام 2018 وقعت هذه الحادثة حيث كان هناك نقطة تفتيش و هرب الشاب التركي و تم فتح النار، هذه المعاملةليست ضد السوريين أو مقصودة عليهم من قبل الشرطة كما يُروج بعض الصائدين في الماء العكر لزرع بذور الفتنة بين الأتراك و السوريين، و نسأل الله الرحمة للشاب السوري والصبر لأهله.
و مهمة الجيش #التركي الإنسانية لا تقل أهمية عن غيرها في الحكومة التركية تجاه الشعب السوري، بحمايته و توفير الأمن و الأمان في المناطق المحررة، و الوقوف دائماً و أبداً مع تطلعات و رغبات المواطنين السوريين الذين أبدوا ترحيبهم و تأييدهم بدخول الجيش التركي الى أراضيهم pic.twitter.com/HuKFgIJm6L
— سلامي حقطان (@slmhktn_ar) April 28, 2020
وقال أن حزب العدالة و التنمية في #تركيا و بقيادة السيد الرئيس #أردوغان كان و ما زال يدعم و يُسهل و يحمي تواجد الأشقاء السوريين في تركيا، و هذا ما اتخذته بعض أحزاب #المعارضة و الفئة التي لا ترغب بوجود السوريين في تركيا حُجةً باطلة على الحكومة و اتهموها بتخريب البلد و تدمير الإقتصاد.
وتابع قائلاً أن توريط الجيش التركي بحروب لاشأن له بها و إرسال الجنود للقتال في سورياو الشباب السوريين يتسكعون في شواطئ اسطنبول و غيرها، كل هذاحسب إدعاء المعارضة ومواليها و كان من أحد الأسباب التي أدت الى خسارة حزب العدالة و التنميةفي انتخابات البلدية في المدن الكبرى ك #اسطنبول و #انقرة و غيرهما، و رغم كل ذلك استمرت الحكومة التركية بقرارت و توجيهات حكيمة بدعم الأشقاء السوريين و حمايتهم على أراضيها و مواجهة كل الدعوات التي تطالب بترحيلهم، فليس من الإنصاف و المروءة عند حدوث أي تصرف أو خطأ فردي أن يتم اتهام الحكومة التركية بالظلم و الجَور و الاضطهاد ضد الأشقاء السوريين
وقال حقطان أن #تركيا ستبقى على عهدها مع الأشقاء السوريين و لن تدّخر جهداً لمساعدتهم و القيام بالواجب الإنساني و الأخلاقي و الديني تجاههم مهما حاول بعض المتصيدين بالماء العكر أن يزرعوا بذور الفتنة بين الشعبين الذان تربطهما دماء و وشائج تاريخية و دينية متينة.
وختم الصحفي التركي و أكبر مثال على ذلك رد والد الشاب السوري السيد عدنان العساني ( أن الحادثة هي “خطأ وحصل، ولا نريد أن تخلق هذه الحادثة فتنة بين السوريين والأتراك”.)، حيث أجرى السيد وزير الداخلية اتصال هاتفي مع عائلة الشاب متعهداً بمتابعة القضية بنفسه و احالة الشرطي الى القضاء.
#تركيا ستبقى على عهدها مع الأشقاء السوريين و لن تدّخر جهداً لمساعدتهم و القيام بالواجب الإنساني و الأخلاقي و الديني تجاههم مهما حاول بعض المتصيدين بالماء العكر أن يزرعوا بذور الفتنة بين الشعبين الذان تربطهما دماء و وشائج تاريخية و دينية متينة
— سلامي حقطان (@slmhktn_ar) April 28, 2020