أعلنت وزارة الصحة في حخكومة النظام السوري تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في #سورية إلى 42 إصابة.
وتابعت الوزارة أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس #كورونا في #سورية حتى اليوم بلغت 42 إصابة شفيت منها 6 اصابات وتوفـ.ـيت ثلاث حالات.
وفي وقت سابق أعلن وزير الصحة الدكتور في حكومة النظام السوري أن المرجعية في الإعلان عن الإصابات هي وزارة الصحة من خلال النتائج التي تظهرها مخابرها وليس مواقع التواصل الاجتماعي لافتا إلى دقة ومصداقية الإصابات المسجلة والمعلن عنها وان الوضع الصحي للحالات المصابة بكورونا والتي في حالة حرجة لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة.
وبين الوزير يازجي أن جميع الحالات التي يتم شفاؤها تبقى متابعة حيث يقوم فريق التقصي الوبائي بإجراء الاختبار بمسحة للاطمئنان عن الحالة كل خمسة أيام حتى تثبت سلبية الحالة ثم يتم إجراء مسحة أخرى بعد خمسة أيام للتأكد أن الحالة شفيت بشكل حقيقي كما يكون هناك إجراء عامل توعوي بطلب الحجر المنزلي لمدة أربعة عشر يوما ليكون هناك اطمئنان كامل عن الحالة مشيرا إلى أنه لم يثبت حتى الآن أن المرض يعطي مناعة بشكل مطلق بعد الشفاء.
وأوضح وزير الصحة أن خطورة انتشار فيروس كورونا مازالت قائمة وليست بالقليلة حيث حصيلة الإصابات مازالت ترتفع بالعالم ومن الممكن أن تكون هناك إصابات في سورية ولم تصلنا أو لم نعلم بها مشددا على أهمية وعي المواطنين في تجاوز هذه المرحلة.
وأكد وزير الصحة أنه عند العلم بوجود إصابات في منطقة ما نقوم بإجراءات احترازية شديدة وهي إغلاق هذه المنطقة للاطمئنان بالتوازي مع قيام فريق التقصي بإجراء مسح ودراسة للمنطقة بالشكل الأمثل حتى نطمئن بأن الإصابات هي بحالة نسبية ولا إصابات غير ظاهرة لأن احتمال وجود حالات مصابة لا تظهر عليها أعراض أمر وارد.
ولفت الوزير يازجي إلى أنه لا خارطة صحية لتموضع الوباء في سورية لأن ذلك يحتاج لدراسة كاملة لجميع المناطق من خلال إجراءات مسح تحليلي إضافة إلى أنه لا حالات كثيرة في سورية مبينا أنه يتم أخذ مسحات من عدد كبير من المواطنين وتحليل أكثر من 100 مسحة يوميا.
وبين وزير الصحة أن الإصابات المسجلة سابقا بينها عدة إصابات في بلدة السيدة زينب بريف دمشق ويتم تتبع المخالطين حيث تم أخذ ما يقارب 3850 مسحة حتى الآن ومستمرون في ذلك للتأكد أنه لا إصابات جديدة في البلدة مشددا على وجوب الاستمرار في الإجراءات الاحترازية ووعي المواطنين في هذه البلدة ضرورة ملحة بالالتزام في منازلهم ليتم الاستمرار في عملية المسح.
وأشار الوزير يازجي إلى أن الإجراءات الاحترازية مستمرة أيضاً في بلدة منين بريف دمشق وتم أخذ 850 مسحة من المواطنين هناك، مبيناً أنه عندما تكون الأمور جيدة سيتم رفع هذا الإجراء الاحترازي المفروض على هذه البلدة.