أثارت الصور المتداولة لطفلة سورية تعاني من أحد الأمراض الخطيرة تعاطفاً كبيراً في مواقع التواصل الإجتماعي، لتحظى في نهاية المطاف بتدخل من وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” والذي منحها استثناءً لدخول الأراضي التركية واستكمال علاجها رغم إغلاق تركيا لأبوابها بسبب فايروس كورونا.
ونشر الناشط التركي “سلامي هاكتان” على حسابه في موقع تويتر تغريدة لشريط مصور أظهر الطفلة المريضة بـ (سرطان الدماغ)، وعلق عليه قائلاً: “الحالة الإنسانية الطارئة.. طفلتنا السورية (نور اليوسف)، والتي كانت في مشفى جامعة مصطفى كمال في هاتاي عام 2019، تم إخراجها إلى سوريا بعد تلقيها العلاج ولكن حالتها تحتاج الآن لإعادتها مرة أخرى إلى تركيا”.
Acil insani durum;
Suriyeli Nur El Yusuf yavrumuz,
2019 yılında Hatay’da bulunan M. Kemal Üni. Sağlık Uygulama Hastanesi'nde tedavi gördükten sonra Suriye’ye geri gönderilmiştir. Tedavisi sürdüğü için Türkiye’ye tekrar gelmesi gerekirdi ki;
+++ pic.twitter.com/7N03v2xKs9— Selâmi Haktan ?? (@slm_hktn) April 17, 2020
وأثارت هذه التغريدة ضجة كبيرة في مواقع التواصل الإجتماعي، ليقوم وزير الداخلية “سليمان صويلو” بإعادة تغريدها على حسابه الرسمي مرفقة بصورة للطفلة قائلاً: “لقد أحضرناها.. وكلفنا كوادرنا الصحية بها”.
Biz getirdik
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) April 18, 2020
Kahraman sağlıkçılarımıza emanet… https://t.co/kBkJw2xYpf pic.twitter.com/0nybVXTRPi
وقال الصحفي التركي “محمد أردوغان” ، إنه “تواصل مع والد الطفلة وأخبره بأن وزير الداخلية مهتم شخصياً بها”.

فيما أظهرت صور تم تداولها للطفلة مع كادر طبي تركي بعد أن تم إدخالها إلى تركيا”.

وكان الناشط “سلامي هاكتان” والذي سبق أن نشر تغريدة تظهر تحاليل طبية للطفلة مرفقة بخبر مفاده، أن “بعد شرح الحالة للهلال الأحمر، قال الهلال الأحمر أنه من الصعب دخول تركيا حالياً بسبب كورونا.. رغم أن العائلة قالت بأن طفلتهم بحاجة بشكل عاجل للعلاج لأنها تعاني من سرطان الدماغ”.
