رغم الظروف الصعبة التي يمر بها غالبية السكان في الولايات التركية، في ظل الإجراءات التي اتبعتها الحكومة التركية للحد من انتشار فايروس كورونا، والتي أدت لإغلاق العديد من المحلات والمتاجر وتوقف معظم العمال عن عملهم، وهو ما انعكس سلباً على أوضاع المدنيين وخاصة السوريين منهم، الذين وبغالبيتهم بالكاد يستطيعون تأمين لقمة عيشهم في الاوضاع الطبيعية عبر العمل بنظام (اليومية)، تفاجأت عشرات الأسر السورية المستفيدة من نظام المساعدات المقدم من قبل الهلال الأحمر خلال الأيام الماضية، برسالة وردتهم من المنظمة التركية تفيد بتوقف بطاقة الهلال الأحمر المعروفة باسم (كرت الهلال) بسبب ما وصفته المنظمة في رسالتها بأنه (عدم مطابقة للشروط)
ويعتمد غالبية اللاجئين السوريين على بطاقة الهلال الأحمر التركي في سداد أجار المنزل أو دفع فواتير خدماته من (ماء – كهرباء – إنترنت)، أما الطعام والشراب فيقتصر على ما يقوم رب المنزل بتقاضيه من عمله هذا في الأحوال العادية، فكيف هو الأمر إن كان رب الأسرة دون عمل منذ أسابيع؟