بدأت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمـ.ـراض والوقـ.ـاية منها إجراء اختبارات لمضادات الأجسام في الدم لتأكيد الإصـ.ـابة بفيروس كورونا المستجد، حتى بين أولئك الذين لم تظهر عليهم أعـ.ـراض المـ.ـرض، بحسب ما أفاد به موقع بوليتيكو.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الاختبار يتم عبر مسح للأجسام المـ.ـضادة في عينة الدم للتأكد مما إذا كان الشخص قد تعـ.ـرض للفيروس المسـ.ـبب لمـ.ـرض كوفيد-19.
ويمكن أن تساعد الاختبارات، التي تسمى اختبارات الأمصال (serology tests)، في تأكيد ما إذا كانت هناك مجموعات من المواطنين ينقلون الفيروس في أنحاء البلاد.
ويعد تحديد عدد الأشخاص الذين يكونون على اتصال بالفيروس ولا يصـ.ـيبهم المرض، عنصرا أساسيا لفـ.ـهم تفـ.ـشي الوبـ.ـاء، وفق بوليتيكو.
وستركز الاختبارات على ثلاث مجموعات. وستضم المجموعة الأولى، أولئك الذين لم يتم تشخيصهم بالفيروس في المناطق الساخنة التي تضاعفت فيها الإصـ.ـابات في شتى أنحاء البلاد.
وستضم مناطق مثل نيويورك، بـ.ـؤرة كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
أما المجموعة الثانية، فستضم أفرادا من مناطق أخرى في البلاد لم تشهد اجـ.ـتياحا واسعا للفـ.ـيروس.
أما المجموعة الثالثة، فستـ.ـضم فئات أخرى من المواطنين مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وقال باحثون في المركز الطبي لجامعة بيتسبورغ، إن لقاحا تجـ.ـريبيا ضـ.ـد كورونا المستجد أصبح جاهزا للاختبار البشري بمجرد الحصول على موافقة من إدارة الغذاء والدواء، وفق نيويورك تايمز.
وبحسب الصحيفة، فإن عددا من الفئـ.ـران خضـ.ـعت لتجـ.ـارب على اللقاح، أنتـ.ـجت أجساما مضـ.ـادة لكورونا المستجد.
وعادة ما تستغرق التجارب السريرية عاما لكن يمكن تسريعها، وفق الدكتور لويس دي فالو، العضو في فريق الباحثين في الجامعة.
تجدر الإشـ.ـارة إلى أن عدد الإصـ.ـابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، وصلت حتى صباح الأحد إلى 312245، فيما ارتفـ.ـعت أعداد الوفـ.ـيات إلى 8503.