دعا زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري “كمال كليتشيدار أوغلو” لعدم تجاهل السوريين وحماية حقوقهم في ظل جـ.ـائحة “كورونا”.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع ممثلي منظمات العمل في تركيا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأشار كليتشيدار أوغلو إلى أن فيروس “كورونا” لا يعرف التمييز بين مذهب المرء وهويته أو حزبه السياسي.
وأضاف مخاطباً ممثلي منظمات العمل: “لقد تناولتم في حلولكم المقترحة 83 مليون مواطن تركي، ولكن يوجد هنا 3 ملايين و600 ألف سوري، بينهم من أُصـ.ـيب بالفيروس أيضاً”، وذلك بحسب موقع “الجسر ترك”.
وتابع قائلاً: “لا فرق اليوم بين عامل مسجل أو غير مسجل، للسوريين أيضاً حقوق يتوجب علينا حمايتها بشكل أو بآخر، لأن تركيا دولة كبيرة لا تمارس سياسة التمييز في مثل هذه الأمور”.
وطالت كليتشيدار أوغلو جراء تصريحاته تلك انتقادات واسعة، واتهمته صحف محلية بمحاولة استغلال أزمة “كورونا” كمادة سياسية في سبيل الضـ.ـغط على حكومة العدالة والتنمية، وإظهارها بموقف المتخلي عن السوريين.
كما استذكرت صحف عديدة اتهام كليتشيدار أوغلو أطفال إدلب بالإرهـ.ـاب، ودعواته المتكررة لبحث سبل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وختمت بالقول إن “رجل التناقضات” الذي حمّل بالأمس السوريين مسؤولية تراجع المستوى المعيشي في البلاد، بات يـ.ـدافع عنهم اليوم، ويطالب بضمان حقوقهم.