انتـ.ـقاد كبير طال حزمة المساعدات التي تحتوي على المواد الغذائية التي أعدتها بلدية اسطنبول الحضرية لأنها مبالغ فيها ، لأن التكلفة الفعلية للحزمة أقل بكثير من السعر المطلوب.
و نقلا عن صحيفة “حرييت” التركية تعـ.ـرضت بلدية اسطنبول الكبرى (İBB) وعمدتها إكرام إمام أوغلو لانتـ.ـقادات واسعة بسبب طلبهما دعمًا لحملة غذائية مزعـ.ـومة باهظة الثمن سيتم تسليمها إلى الأسر المحتاجة المتـ.ـضررة من جـ.ـائحة فيروس كورونا لكن بعد تلقي الانتقادات ، أعلنت البلدية أنها ستشمل عبوة تحتوي على الصابون ومعقم اليدين ، ولكن العديد منهم لم يقـ.ـتنعوا لأن المنتجات لم يتم تضمينها في الطرد في البداية.
حيث يتم بيع السلة الغذائية المزعومة انها باسعار رخيصة مقابل 150 ليرة تركية (22.5 دولارًا) وتحتوي على لتر من زيت عباد الشمس ، وثلاث عبوات من المعكرونة ، وكم كيلو من الدقيق ، والبرغل (القمح المتصدع) ، والحمص والعدس ، وعلبة من معجون الطماطم ، وعلبة من الشاي والكعك والويفر والطحينة والحلاوة الطحينية و 500 جرام من الزيتون وكمية غير محددة من الملح والسكر.
توجه المستخدمون إلى وسائل التواصل الاجتماعي ، وسألوا رئيس البلدية والبلدية عن سبب ارتفاع سعر حزمة المساعدة.
وقال مذيع أخبار فوكس تركيا فاتح بورتاكال ، الذي ينتقد بشدة حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم وكان زميلًا في الغرفة مع رئيس بلدية اسطنبول خلال سنوات دراستهم الجامعية ، كان من أحد الأشخاص الذين شككوا في سعر الطرد الغذائي على تويتر الحساب.
وادعى مستخدمو تويتر أيضًا أنه يمكن شراء المنتجات من المتاجر الكبرى المحلية بأسعار أرخص بكثير ، حيث أشاروا إلى أن البلدية ستشتري المنتجات مباشرة من تجار الجملة بدلاً من تجار التجزئة.
تم إطلاق حملات وطنية لتقديم المساعدة للأسر الأكثر تضـ.ـررا من جـ.ـائحة فيروس كورونا حيث أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين عن حملة على الصعيد الوطني لمساعدة المواطنين الذين تأثروا مالياً بوبـ.ـاء الفيروس التاجي وقال أردوغان ، معلنا تركيا مكتفية ذاتيا ، إنه سيتبرع براتبه لمدة سبعة أشهر كوسيلة لبدء حملة جمع التبرعات وأضاف أن العديد من الوزراء انضموا بالفعل أيضًا. يوم الثلاثاء ، وأعلنت أسماء بارزة ، من رؤساء البلديات والمحافظين إلى السياسيين ، تبرعاتهم أيضًا ، مما منح ما لا يقل عن ثلاثة أشهر من الراتب.