أعلن رئيس بلدية ولاية أضنا جنوبي تركيا، زيدان كارالار، البدء بإنشاء مستشفى ميداني بسعة ألف سرير، وذلك تحسبا لأي طارئ بسبب أزمة “كورونا”.
وقال كارالار بحسب وكالة أنباء تركيا إن “الكفاح المشترك ضد الفيروس مستمر، كما أن جميع المؤسسات والمنظمات في أضنة تعمل معا في تعاون كبير ضد انتشار الفيروس”.
وأكد كارالار أن “عدد الحالات في أضنة ليس مرتفع، ولكن يجب أن نكون حذرين ومستعدين لأي طارىء”.
وأوضح أنهم “بدأوا تجهيزات المستشفى الميداني بسعة 1000 سرير وذلك في إطار خطة العمل الطارئة لمكافحة وباء فيروس (كورونا)”.
وأضاف كارالار أنه “آمل أن أتغلب على هذه المرحلة العصيبة معا دون الحاجة إلى مستشفى ميداني، ولكن إذا لزم الأمر فنحن جاهزون”.
وتعتبر المستشفيات الميدانية بمثابة مستشفيات مؤقتة، تنشأ عادة بعد الكوارث لأجل مواصلة علاج المرضى في المناطق التي تم تحديدها مسبقا لتقديم خدمات صحية آمنة لضحايا الكوارث.
وتختلف الوحدات والأقسام التي تكون موجودة في المستشفى الميداني بناء على حجم الكارثة والموارد المالية المستخدمة في المستشفى، ومن الممكن أن تستمر في العمل لمدة 48 ساعة أو 15 يوما أو شهرين إلى عامين أو أكثر.