أثار الازدحام الذي شكله السوريون أمام صرافات مصرف (هالك بانك) المخصص لصرف (المنحة الشهرية) المقدمة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، غضب عناصر الأمن التركي لا سيما في ظل توجه الحكومة التركية لضبط الشوارع ومنع الازدحام .
تجمعاً كبيراً لسوريين أمام صرافات الهالك بانك في مدينة أنطاكيا، وذلك بعد إرسال الهلال الأحمر رسائل صرف المساعدات الشهرية لهم كما جرت العادة، في الوقت نفسه الذي تجوب سيارات حكومية تابعة للشرطة والبلدية شوارع المدينة لتدعو الناس لالتزام منازلهم.

وقال “علاء” وهو لاجئ سوري في مدينة أنطاكيا ، إن “عنصراُ من الشرطة جاء إلى إحدى صرافات المصرف المحدد، ودعا السوريين هناك لتقاسم الوقت فيما بينهم، أي البقاء في مجموعات مكونة من 25 شخصاُ، ثم عندما ينتهون من الصرف تأتي مجموعة أخرى وتنهي عملها أيضاً دون التجمع بهذا الشكل”.
وذكر: “عنصر الشرطة الذي يتحدث العربية أكد أن هذا التجمع من الممكن أن يسبب كارثة فيما إذا كان هناك مصاب واحد بينهم، داعياً إياهم للذهاب غلى منازلهم وصرف المبلغ بالتدريج كي لا يشكل الازدحام بؤرة لتفشي كورونا”، مشيراً إلى أن البعض اقتنع وغادر المكان، فيما كان رأي الأكثرية هو الثبات في مواقعهم وعدم التحرك، فيما كان من الشرطي إلا أن تركهم وغادر.