فارق شابان سوريان الحياة في دول اللجوء إثر إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا السوريين المعلن عن وفاتهم جراء هذا الوباء إلى 6 أشخاص.
ونعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الجمعة الشاب “عامر العيسى” (25 عاماً) المنحدر من محافظة دير الزور بعد ثلاثة أيام من إصابته بـ”كورونا” في مدينة “جينا” الألمانية، إضافة إلى الشاب “إياد الدقر” من مواليد العاصمة دمشق، والذي فارق الحياة في إيطاليا.
ويوم أمس الأول توفي الشاب “بسام عبدالمنعم الصمادي” (23 عاماً) من بلدة صماد بريف درعا الشرقي، بعد عودته من لبنان حاملاً للفيروس، وقد تكتم نظام الأسد على الحادثة ونفى وقوعها.
وقبل أيام توفي الشاب “سامر السيد سليمان” المنحدر من محافظة حمص والبالغ من العمر 29 عاماً في العاصمة الإسبانية مدريد، جراء تدهور وضعه الصحي بسبب فيروس كورونا وتأثره بمرض الربو الذي يعاني منه منذ سنوات.
وفي يوم الثلاثاء الفائت توفي الطبيب السوري “عبد الغني مكي” إثر إصابته بالفيروس في إيطاليا، سبقه بأيام الطبيب “عبد الساتر عيروض” والذي يعتبر أول الضحايا السوريين بسبب “كورونا”.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغت نصف مليون شخص حول العالم، كما تجاوز عدد الوفيات الـ 28 ألفاً، في حين تماثل أكثر من 137 شخصاً للشفاء منه.