توفي أول مصاب بفيروس كورونا في محافظة درعا جنوب سوريا، فيما يتكتم نظام الأسد على الحادثة وينكر وقوع وفيات كما ادعى المشفى إصابته بالسل.
وقال “تجمع أحرار حوران”: إن الشاب بسام عبدالمنعم الصمادي “23 عاماً” من بلدة صماد بريف درعا الشرقي عاد برّاً من لبنان، قبل نحو أسبوعين وتم الحجر عليه في العاصمة دمشق لعدة أيام قبل أن يطلق سراحه بحسب موقع نداء سوريا.
وبعد عودته إلى بلدته في درعا ساءت حالة الشاب ليتم إسعافه إلى مشفى بصرى الشام شرقي محافظة درعا، حيث أكد أحد الأطباء المطّلعين على حالته للتجمع إصابته بفيروس “كورونا” منذ زمن لظهور جميع الأعراض عليه، وهو مصاب أيضاً بداء السكري.
وبحسب المصدر فقد قام كادر طبي خاص بغسل جثمان الشاب بعد وفاته ودفن جثته بعد تكييسها مع عدم السماح لأحد بالمشاركة في مراسم جنازته، فيما ادّعت مشفى بصرى الشام أنه كان مريضاً بالسل، كما أنّ قوّة أمنية تتبع للفيلق الخامس فضّت العزاء بالقوة ولم تسمح لأحد بالدخول لمدينة بصرى الشام؛ تخوفًا من انتشار الفيروس.
وكانت وزارة الصحة في نظام اﻷسد قد اضطرت أمس اﻷول للاعتراف بوقوع إصابات بكورونا إلا أنها تنكر وقوع وفيات، كما تتحدث عن وجود 5 مصابين فقط في كافة أنحاء البلاد.