تخطى إلى المحتوى

التصريح الكامل للرئيس أردوغان حول كورونا

thumbs b c df13a284e3cb1d4f0d5bd20717efdacc

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الأربعاء، قبيل عقد الاجتماع التنسيقي لمكافحة كورونا، في قصر “تشانكايا” بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان بهذا الخصوص: “سنواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا”.

وحذّر من أن تفشي الفيروس سيكون له تبعات اقتصادية جدية إلى جانب التأثيرات الأخرى.

وشدد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة ضد الفيروس، قائلا: “من المهم ألّا نمنح كورونا فرصة التغلب علينا ومن الضروري أيضا اتخاذ التدابير الطبية والاقتصادية والنفسية التي تمكننا من التغلب عليه”.

وتابع الرئيس التركي قائلا: “إذا تمكنا من توعية شعبنا بشكل جيد وسيطرنا على تفشي الفيروس فسنكون على موعد مع أيام سعيدة أكثر مما نأمل”.

والثلاثاء، أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، عن أول حالة وفاة في البلاد بسبب الفيروس، وتسجيل 51 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 98 حالة.

وحتى ظهر الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 203 آلاف شخص في 167 بلدا وإقليما، توفي منهم أكثر من 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولاعديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

من جهة أخرى، أشار أردوغان إلى عقده أمس قمة رباعية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وبين أن القمة أتاحت لهم الفرصة لمناقشة التطورات في إدلب وعملية “نبع السلام”، فضلا عن إطلاعهم الأطراف على القمة الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 5 مارس/آذار الجاري.

وتناول الزعماء خلال القمة ملفات دولية عديدة، مثل سبل التعاون والتحرك المشترك لمواجهة فيروس كورونا، وسبل حل الأزمة السورية، وطرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، وأزمة طالبي اللجوء، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، وعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.

وكان من المقرر سابقا، أن تستضيف إسطنبول القمة الرباعية، لكن انتشار فيروس كورونا حال دون ذلك، ما دفع الزعماء لعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

Advertisements