قال “ك.أ” وهو مهاجر من الجنسية السورية : “تمكنت مع مجموعة من رفاقي من الوصول إلى بر الأمان ونحن حالياً بمكان بعيد عن أعين قوات الأمن والجيش اليونانية، نعم لقد نجونا بأعجوبة ولم نصدق أننا الآن هنا نأكل ونشرب وننام بهدوء، لقد أمضينا أياماً مريرة قبل أن ينظر الله في أمرنا وييسر لنا العبور”.
يضيف: “في اليوم الثاني من فتح تركيا أبوابها كان هناك الكثير من المهاجرين والقليل من الجنود وبعد مناورات تمكنا من اجتياز السلك الشائك وبدأنا الجري بسرعة كبيرة باتجاه البلدة الحدودية، حيث طـ ـاردنا عنصرين من الجيش لمسافة 1 كم وبعدها عادوا أدراجهم ولكن بقي خوفنا من مدنيي البلدة الذين كانوا في مهمة كتلك التي ينفذها الجيش وهي القـ ـبض علينا”.
“فجأة توقفت سيارة صالون مغلقة بداخلها شابان طلبوا منا الركوب فوراً، وعندما وجدوا ارتباكاً قام أحدهم بالصراخ بنا اركبوا بسرعة، وعلى الطريق تعرفنا إليهم كان أحدهما سوري والآخر عراقي، حيث نقلونا إلى مكان ما في الجبل المطل على البلدة الحدودية وهناك أدخلونا مزرعة بها مدجنة دجاج وطلبوا منا الاختباء لحين عودتهم وبالفعل بقينا هناك لحين عودتهم ليقوموا بنقلنا إلى منزل آخر في البلدة المجاورة”.