أعلنت الرئاسة التركية أنه لا صحة لما يشاع عن التوجه لإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال وفرض قيود على التنقل في تركيا.
جاء ذلك بعد دعوات من أحزاب سياسية تركية معارضة بضرورة فرض حالة الطوارئ في تركيا لمواجهة كورونا.
وتابعت الرئاسة التركية في بيان رسمي أن الإجراءات التي نتخذها لمـ. ـكافحة كورونا بقيادة الرئيس أردوغان هدفها حماية صحة المواطنين إلى جانب حفظ الحريات.
حيث دعـ.ـا حزب الخير التركي لفـ.ـرض حظـ.ـر تجـ.ـول بهـ.ـدف احتـ.ـواء فيـ.ـروس “كورونا”، والوقـ.ـاية من تفشـ.ـيه في البلاد.
وقال النائب عن الحزب المعارض “لطفي توركان” في تغريدة عبر تويتر، بحسب موقع “الجسر ترك”، “السيد وزير الصحة، لنعتبر من إيطاليا، افـ.ـرضوا حظـ.ـر تجول في البلاد دون أي تأخير”.
وأضاف: “سيجـ.ـده (حظر التجول) البعض في البداية غير ضـ.ـروري، لكنه سيجـ.ـنب هذه البلاد كـ.ـارثةً، وبتطبيقه ستكونون قد أوفـ.ـيتم بمسـ.ـؤوليتكم”.
بدورها أشارت الطبيبة والنائبة عن حزب الخير “أيلين جسور” إلى أن تدابير وزارة الصحة أثبتت فعاليتها إلى أن وصل الفـ.ـيروس إلى تركيا.
وتابعت: “الأزمـ.ـة الآن كبيرة، والفيـ.ـروس قادر على الانتـ.ـشار بشكل سريع، يمكننا تجنب مصير إيطاليا، وتقديم مئـ.ـات الضـ.ـحايا يومياً، وذلك عبر إعلان حـ.ـالة الطوارئ وفـ.ـرض حظـ.ـر تجـ.ـول بشكل فـ.ـوري”.
وختمت بالقول: “أوجه ندائي هذا كطبيبة إلى الحكومة بكل صـ.ـدق وحسـ.ـن نية”.
ومساء الأحد، أعلن وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجة” ارتفاع عدد الإصـ.ـابات بفيـ.ـروس “كورونا” في البلاد إلى 18 إصـ.ـابة.
جاء ذلك إثر تسجيل إصـ.ـابتين جديدتين من محيط المصـ.ـاب الأول، و10 إصـ.ـابات أخرى، 7 منها لأشخاص قدمـ.ـوا من دول أوروبية، و3 لأشخاص قدموا من أمريكا.