أكد عنصر في شرطة المرور (الترافيك) ضرورة استخراج السوريين لشهادة قيادة تركية تماماً كالتي يقود بها الأتراك، مشدداً على أن الشهادة السورية باتت غير صالحة للاستخدام نهائياً ولا يمكن القيادة بها نهائياً.
وقال الشرطي في تصريح لـ تركيا بالعربي: “الشهادة السورية في قانون السير التركي كمن يقود دون شهادة أبداً، ولأننا نعلم مدى صعوبة استخراجها من قبل السوريين نوعاً ما سواءً بسبب اللغة أو بتدريبات القيادة المختلفة ما زلنا نتغاضى عن هذا الأمر داخل المدن فقط”.
يضيف: “من يقود على الطرق العامة بشهادة سورية، سيتم تغريم صاحب السيارة فوراً بمبلغ 2018 ليرة تركية أو 4000 ليرة تركية مع حجز المركبة وذلك بحسب نوع السيارة والتزام صاحبها بالقوانين الأخرى أثناء القيادة كربط الحزام ونظافة المركبة وخلوها من أية أعطال في هيكلها أو محركها.
في سياق ذلك تحدث “عبد الرحمن صباغ” وهو لاجئ سوري في مدينة أنطاكيا التركية عن غرامة مالية كبيرة تلقاها، إثر ضبطه يعمل في مجال “التوصيلات” ضمن المدينة، حيث تم ضبطه وبرفقته عائلة مكونة من أم وأطفالها، وعندما تم سؤاله عنها أخبرهم بأنهم أقارب له، فتم سؤال أحد الأطفال فأخبرهم بأنه سائق سيوصلهم إلى مكان ما، فتم حجز السيارة وتغريمه 4000 ليرة تركية وإيقاف شهادته لمدة شهرين ونصف